كشفت مصادر جد مطلعة من داخل الحركة التصحيحية بحزب التجمع الوطني للأحرار لـ “المصدر ميديا” أن عبد الرحيم بوعيدة، القيادي بحزب الحمامة لم يحضر اجتماع اللجنة التأديبية، حيث رد على الاستدعاء الذي توصل به من أجل المثول أمامها عبر مفوض قضائي.
وأفادت ذات المصادر أن الاستدعاء الذي توصل به بوعيدة غير موقع قانونيا بالإضافة إلى غياب المرفقات التي يجب أن تصل مع الاستدعاء، واصفا ذلك بـ “الثغرات التي تضرب في العمق القانون الأساسي للحزب”.
وأكدت المصادر أن “الاستدعاء لا قيمة له من الناحية القانونية وبالتالي فهو خارج القانون و باطل”.
ويمكن لبوعيدة أن يستأنف قرار الطرد في حقه من الحزب أمام اللجنة الوطنية للتأديب والتحكيم داخل آجال خمسة عشرة يوما من تاريخ التوصل، من أجل النظر في مضمونه، عملا بمقتضيات المادة 31 من النظام الاساسي للحزب.
وفي نفس السياق، نشر عبد الرحيم بوعيدة، تدوينة على صفحته الشخصية بـ “الفايسبوك” يقول فيها: “في الوقت الذي ينشغل فيه كل المغاربة بقضية الكركرات وتداعيات الأزمة بكل أبعادها في هذا الزمن العصيب، يهتم حزب الرئيس “أخنوش” بطرد الأصوات المعارضة من مقاولته ظنا منه أن الطرد سيخرس ألسنتنا وسيمنعنا من الاستمرار فى فضح كل الممارسات الانتهازية داخل حزب تحول إلى ضيعة”.
وأضاف بوعيدة: “الطرد وسام على صدري، وهو إدانة لكم ولحزبكم الذي ما عاد حزبا وفي النهاية، وكما أقول دائما: هو ليس طرد من الجنة وأرض الله واسعة، ولنا لقاء في الميدان”.