مشكل النفايات المنزلية يعود إلى مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء: نجيب المعلم

تعاني ساكنة جل مقاطعات مدينة الدار البيضاء، الأمرين، بسبب مشكل النفايات المنزلية وطريقة تجميعها، حيث تشهد العاصمة الإقتصادية للمغرب وإحدى أكبر المدن بالمملكة، سوء تدبير قطاع النظافة.

ورغم المجهودات التي يبذلها مجلس المدينة، تبقى دون تطلعات الساكنة، إذ مازالت تعاني من تراكم الأزبال والروائح الكريهة المنبعثة من الحاويات المخصصة لجمع النفايات، تزكم الأنوف، دون الحديث عن نظافة الأزقة والشوارع، ورغم أداء الساكنة لضريبة النظافة، فإن مجلس المدينة لم يستطع حتى الآن وضع حد لهذه الأزمة والقضاء على النقط السوداء التي تهدد السلامة الصحية للمواطن البيضاوي، مما يدفعه إلى الاحتجاج والمطالبة بحقه في محيط بيئي سليم.

والملاحظ، أن شركات النظافة المخول لها تدبير قطاع النفايات المنزلية على مستوى الدار البيضاء، فشلت، ولم تلتزم ببنود دفتر التحملات المبرم بينها وبين مجلس المدينة، حيث أصبح يوجه هذا الأخير إنتقادات كثيرة إلى هذه الشركات، مطالب اياها باحترام بنود اتفاقية الشراكة، والرفع من الأداء، والتجاوب السريع مع اشعارات الساكنة.

ولتشجيع ساكنة الدار البيضاء على المساهمة في نظافة المدينة، تم تخصيص خط أخضر مجاني، من أجل التواصل والإبلاغ عن أي اختلال، لكن في كثير من الأحيان لا يتم التجاوب بشكل سريع مع بلاغات المواطنين، لتبقى مشاكل النظافة وطريقة تدبير النفايات المنزلية، تؤرق بال الساكنة البيضاوية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد