مشروع سياحي يهدد محمية النعيلة باقليم طرفاية
بعد الترخيص لمشروع سياحي على ضفاف محمية النعيلة باقليم طرفاية بمواصفات استغلال تتجاوز ثلاث هكتارات ومساحة مغطاة تتجاوز 2000 متر اعتبرت شبكة جمعية اخنيفيس في بيان لها ” إن الترخيص لإنشاء مشروع سياحي على ضفاف المنظومة الايكولوجية للمحمية سيكون له أضرار جسيمة على التنوع الإحيائي بسبب الأنشطة السياحية المسببة للإزعاج والتصرفات الدخيلة المهددة للمنظومة البيئية بصفة عامة ” علما حسب نفس البيان “أننا نعمل بتلك المحمية على إدخال مواقع للتعشيش الطيور وخاصة النحام الوردي وأنواع أخرى .
اعتبارا لتطبيق القانون البيئي الوطني والدولي والمناطق المحمية وعلى اعتبار أن المحمية الطبيعية النعيلة القلب النابض للمنتزه الوطني خنيفيس الذي خضع لتقسيمات Zonage وجعلت من المحمية الطبيعية النعيلة تقسيم ايكولوجي لا يسمح بالاستثمار السياحي فيه وحضر البناء به” كما ناشد هؤلاء “الضمائر الحية والغيورين على المحافظة على البيئة والطبيعة بهذا الوطن العزيز التدخل للحد من الترخيص لهذا المشروع السياحي لما سيسببه من أضرار على المنظومة الايكولوجية للمحمية وخروج الاستثمار عن السيطرة في الحاضر والمستقبل لوضع الأمور في سياقها القانوني للمحافظة على الطبيعة والبيئة وجعل الاستثمار عقلاني ومستدام يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويراعي المنظومات الايكولوجية الهشة كما يحرص صاحب الجلالة نصره الله على ذلك للحفاظ على التوازنات البيئية والتنمية المستدامة وخصوصا الحفاظ على المحميات الطبيعية”.
للاشارة تعد محمية النعيلة بالمنتزه الوطني خنيفيس بالجماعة الترابية أخفنير موقع ايكولوجي مسجل ضمن لائحة رامسار للأراضي الرطبة ومسجل ضمن لوائح اليونسكو للتراث الطبيعي ومنتزه وطني منذ سنة 2006 وتعتبر من المناطق المحمية طبقا للقانون 22.07 .