مشروع “أكادير لاند”: حقائق خطيرة

أفاد مصدر جد مطلعة للمصدر ميديا بأن مابات يعرف اليوم بمشروع “أكادير لاند” يعود الى الوقت الذي كان فيه القباج رئيسا للمجلس الجماعي للمدينة، هذا الأخير الذي رفض اقامة المشروع على الأرض التي اقترحها صاحبه، معلل رفضه بأن الأرض مهددة بالزلازل.

وتابع ذات المصدر ” رفض رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير سابقا، الإشتراكي القباج إقامة مشروع ‘أكادير لاند’ على الأرض التي اقترحها صاحب المشروع، وبالمقابل اقترح عليه أن يقيمه بأرض تبعد عن سابقتها ب 10 كيلومترا بمنطقة تدعى تمنونزا، إلا أن حامل المشروع رفض ذلك، واوقف العمل ولم يظهر مرة اخرى إلا بعد قدوم الملوكي رئيسا على رأس المجلس الجماعي “.

وأوضح مصدرنا بأن صاحب المشروع عرض فكرته على الملوكي وقبلها، إلا أنه لم يقدم الملف مكتملا، بل قدمه بدون تصاريح المختبر والتي تكشف درجة الخطورة التي سيتبب فيها المشروع إذا أقيم على تلك الأرض المهددة بالزلزال، ذلك أنه قانونيا لا يمكن أن ينجز المشروع إلا بعد اكتمال الملف القانوني، اذ ان ترخيص المجلس البلدي هو آخر ترخيص يحصل عليه المستثمر، إلا ان صاحب المشروع حصل عليه دون أن يكون ملفه مكتملا.

وكشف نفس المصدر بان مختبرLB2E قدم نتيجة مختبره القاضية بمنع اقامة المشروع، وبالتالي ايقاف الإشغال على تلك الأرض، كما أن ولاية أصدر بلاغها بعدم مسؤوليتها على نتائج اقامة المشروع على أرض مهددة بالزلازل، وهي ذات الخطوة التي أقدمت عليها المعارضة داخل المجلس.

قانونيا، صاحب المشروع إذا تقدم بدعوى ضد المجلس البلدي فعلى هذا الأخير أن يعوضه، خاصة أنه يقول بأن تكاليف الأشغال التي وصل إليها إلى الأن تبل1.5 مليار سنتيم، وأن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلا 30 مليار سنتيم.

وهنا يطرح السؤال كيف يمكن للمجلس البلدي، البث في مشروع تفوق تكلفته 30 مليار سنتيم، إذ مثل هذه المشاريع على الحكومة ان تبث فيه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد