قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أمس السبت بالسمارة، بإعطاء انطلاقة عدد من البرامج والمشاريع الاجتماعية التي تهدف، بالأساس، إلى تجويد الخدمات الموجهة لفائدة النساء والطفولة والأشخاص في وضعية إعاقة.
وقالت حيار، في تصريح صحفي ، إن هذه البرامج والمشاريع التي يتم تنزيلها حاليا على أرض الواقع، تهم مراكز حماية الطفولة ومراكز للنهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة، ومركز للنهوض بوضعية المرأة.
وأضافت الوزيرة أن المركز متعدد الوظائف للنساء في وضعية صعبة بإقليم السمارة، يعد أول فضاء على المستوى الوطني يشهد تنزيل مفهوم “جسر” الذي بلورته الوزارة كآلية للتجديد الاجتماعي الأخضر والمبتكر، من أجل إحداث جيل جديد من الخدمات الاجتماعية لفائدة الأسر والأشخاص في وضعية صعبة.
وأوضحت أن هذا المركز، الذي تم إحداثه طبقا للتوجيهات الملكية السامية من أجل النهوض بوضعية المرأة وتفعيلا للبرنامج الحكومي في هذا المجال، يضم فضاءات للاستقبال والتسجيل والتوجيه، بالإضافة إلى قاعة للاستماع وحاضنة اجتماعية، مضيفة أن الوزارة قامت بتزويد المركز بسيارة مجهزة مخصصة لنقل النساء ضحايا العنف، والتي تندرج في إطار شراكة مع الاتحاد الوطني لنساء المغرب.
وأبرزت أن إحداث هذا المركز يندرج في سياق تفعيل حلقة التكفل بالنساء ضحايا العنف، وفي إطار شراكة بين الوزارة و”مجلس تتبع تنفيذ إعلان مراكش” الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم، مؤكدة أن الوزارة التزمت في هذا الصدد بإحداث حوالي 82 فضاء متعدد الوظائف في مختلف أنحاء المغرب.
وقامت حيار، خلال زيارتها لمدينة السمارة، بتدشين المركز الإقليمي للتوجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة بحي الوحدة، كما تفقدت مركز العصبة المغربية لحماية الطفولة، ومركز السمارة للتأهيل وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة.
وبهذه المناسبة، ترأست الوزيرة، رفقة عامل إقليم السمارة حميد النعيمي ورئيس المجلس الإقليمي محمد سالم لبيهي، ومسؤولين ومنتخبين محليين، حفلا بالمركز متعدد الوظائف للنساء في وضعية صعبة، تم خلاله توزيع شيكات على المستفيدين من المشاريع المدرة للدخل الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، بالإضافة إلى تسليم شهادات التخرج برسم 2021، وكذا توزيع كراسي متحركة على الأشخاص في وضعية إعاقة