عرفت العاصمة الرباط، صباح اليوم الأحد مسيرة حاشدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتطالب بوقف العدوان وبإنهاء التطبيع مع الكيان الإسرائيلي .
وشارك الآلاف من المحتجين في المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تحت عنوان “رفضاً للتقتيل والتهجير والتطبيع”. حيث رفعت الشعارات بالتنديد بالصمت العربي في تجمع قرب أسوار باب الأحد وهم يحملون الأعلام الفلسطينية لتتم الانطلاقة عبر شارع محمد الحامس إلى قبة البرلمان.
ورفعت الحناجر شعارات تدعو إلى وقف هذه الإبادة الجماعية ” الهمجية “. التظاهرة المنددة كان في مقدمتها وجوه سياسية وحقوقية ترتدي الكوفية الفلسطينية وتدعوا إلى تحرك المنتظم الدولي لـوقف مااسموه ب ‘المحرقة ‘ التي تستهدف الفلسطينيون العزل خاصة الأطفال والنساء من تقتيل وتجويع ووقف دخول المساعدات الإنسانية.
وقد حج لهذه التظاهرة عدة وفود من العديد من المدن المغربية بعدما تم الغاء وقفات محلية يأتي صوت الشارع العربي بعدما أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة امس السبت عن حصيلة ثقيلة للعدوان الإسرائيلي فمنذ 7 أكتوبر 2023 ارتفع العدد الى خمسين ألفاً و669 شهيداً و115 ألفاً و225 إصابة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي دمر منطقة بمساحة 12 ألف متر مربع في رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى محو 90 بالمئة من الأحياء السكنية في المدينة، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.كما دمرت 85 بالمئة من شبكات الصرف الصحي في مدينة رفح “ما حوّلها لبيئة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض”.
وخرج بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية جميع المراكز الطبية وعددها 12 عن الخدمة بشكل كامل في رفح، أبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار الذي قام الاحتلال بتفجيره من خلال روبوت متفجر، وكذلك مستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري