مسيحيو المغرب يطالبون بحقوقهم كمواطنين مغاربة

خرج مسيحيو المغرب في خطوة علنية من أجل الدفاع عن مطالبهم وحقوقهم الإنسانية والدستورية، عبر رسالة وجهة من التنسيقية الوطنية للمغاربة المسيحيين، إلى الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار.

وعبر المسيحيون المغاربة في كتاب تواصلي وجه إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن رغبتهم في ممارسة حقوقهم في الاعتقاد المكفول بمضامين وأحكام الدستور المغربي، والتي تتماشى مع التزامات المملكة المغربية في إعمال المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وندد المسيحيون المغاربة بحرمانهم من حقوقهم كمواطنين عاديين قائلين: ” ليست لنا نفس الحقوق التي يتمتع بها المؤمنين المغاربة المسلمون و المؤمنين المغاربة اليهود، فنحن لا يمكنني دخول الكنيسة لأداء صلواتنا، ولا يمكننا أن ندفن في مقبرة مسيحية، لأنها حكر على الأجانب فقط و أبناؤنا يدرسون في مدارس مغربية بمناهج لا تتماشى وما يعتقدون، خاصة التربية الدينية التي لا تشير من قرب أو بعيد إلى وجود أقليات غير مسلمة في المغرب..”.

وعلق أحد النشطاء المسيحيين الذي رفض ذكر إسمه في إتصال خص به المصدر ميديا على الرسالة المطلبية معتبرا أن المسيحيين المغاربة هم أيضا مواطنون مغاربة من حقهم التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها باقي المغاربة، وأن واقع المسيحيين بالمغرب واقع يطبعها الحرمان والإقصاء من مجموعة من الحقوق الأساسية التي أوردة الرسالة المطلبية بعض مطالبها.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد