أعلنت السلطات الكولومبية، يوم الخميس، أن مسلحون قتلوا مخرجا سينمائيا كولومبيا،في الوقت الذي كان يصور فيلما وثائقيا قصيرا حول ضحايا العنف في شمال شرق البلاد.
وقال حاكم منطقة أراوكا، ريكاردو أريفالو، في تصريحات صحفية، أن المخرج ماوريسيو ليزاما كان يجمع شهادات أشخاص تعرضوا لأعمال عنف خلال الحرب الأهلية، عندما قتل بالرصاص في مدينة أراوكيتا.
وحمل ريكاردو أريفالو، مسؤولية قتل المخرج إلى مجموعة منشقة عن متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية، رفضت توقيع اتفاق السلام الذي أبرمته حركة التمرد السابقة مع الحكومة في نونبر 2016.
وكان مشروع هذا الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان “مايو” مخصصا لمقتل ممرضة في هذه المنطقة.
وتعتبر منطقة أراوكا الواقعة على الحدود مع فنزويلا بؤرة مهمة لتهريب المخدرات والسلع، والتي ينتشر فيها منشقون عن حركة التمرد السابقة تقدر السلطات الكولومبية عددهم بحوالي 1700 ومجموعات مسلحة تابعة “لجيش التحرير الوطني” آخر حركة تمرد ما زالت ناشطة في كولومبيا.