وجه مسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، انتقاده لمعارضي ما سمي بـ “الدعم الاستثنائي” والذي أثارت لائحة المستفيدين منه جدلا كبيرا.
ونشر بوحسين تدوينة عبر حسابه الشخصي بـ “الفايسبوك”، يقول فيها: “منايييييير دعم الفنانين.. حساب العكايزات مجموع دعم الفنون كلها (فنون تشكيلية، مسرح، موسيقى، فنون كوريغرافية ) أربع مليارات قل ميتين مليون والصرف لقطاعات لازالت ممنوعة من العمل إلى اليوم وهذا الدعم نفسه (الاستثنائي) ليس إلا تدويرا لمبالغ كان من المفروض أن تصرف في دعوم عادية لو لم تكن الجائحة”.
وأضاف بوحسين: “دعم الصحافة المكتوبة في ظل الجائحة عشرون مليار سنتيم وما كافياش.. الفارق أكثر من سطاش مليار سنتيم.. واش عندنا مشكل مع الفن ولا مع الرياضيات…هاد الشي مؤسف وكيخلع واش ربعة د المليار فلوس؟ إلى قسمتيها على عدد العاملين في المشاريع؟”.
وتابع نفس المتحدث: “إذا حسبنا واحد شخص ذاتي أو معنوي خدا 16 منيول وخدم معاه عشرة د الناس… شحال غاتجي للمومن فالمعدل؟.. غتجي منيول وماية وستين الف ريال .. ايوا قسم منيول ومية وستين الف ريال على عشر شهور ذوز منها ثمن شهور ماضرب فيها الضربة..
– غتجيه 26 وعشرين ألف ريال هذا بلا ما نحسبو تكاليف الانجاز وزيد وزيد، موحال واش تجيه حتى عشرة لاف ريال……أما اللي ما خداو والو فلهم الله…واش كتدويو من نيتكم؟ كتناضلو زعمة؟ بنادم كياكل الخبز والفنان كياكل الحجر….المغرب يظلم فنانيه والشعبوية وعدم الإلمام بمتطبات الحرفة تصب الزيت على النار…شعبوية مقيتة كان من الممكن تفهمها لو جاءت على لسان أناس بسطاء يمكن أن يغيرو رأيهم وأحكامهم بمجرد تفهم الوضع والحقائق وأن يعرفوا أن تلك المبالغ لا تساوي شيئا أمام توقف العمل النهائي للفنانين لمدة طويلة، ولحجم عدد المشاركين في كل عمل، ناهيك عمن لم يحصلوا لا على دعم ولاهم يحزنون، ولكن ان تأتي على لسان أناس محسوبين على الحداثة والنخبة ولازمة “في فرنسا والدول المتقدمة” فالأمر مقلق ومؤشر حقيقي على تفشي الإفلاس الحضاري والاجتماعي والحقوقي والأخلاقي ولو قدر لهم أن تكون بيدهم سلطة ما لنحرو البلاد والعباد…أمر مخجل مخجل حقا وصادم ومخزي ومقلق”.