مسرح محمد الخامس يستقبل ألمع نجوم الموسيقى بالعالم خلال الدورة 18 من مهرجان موازين

تستضيف الدورة 18 من مهرجان موازين إيقاعات العالم، لسنة 2019، عددا من نجوم العالم العربي والمشاهير العالميين على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس.

وحسب ما ذكره بلاغ للمنظمين، فإن المسرح الوطني محمد الخامس، بأجوائه الحالمة وجماليته هذه السنة، سيستضيف احتفالية تنبئ بأجواء استثنائية ستكرس رمزية هذا الفضاء الثقافية لعاصمة المملكة المغربية، موضحا أن ليلة افتتاح مهرجان موازين إيقاعات العالم، يوم 21 يونيو 2019، ستكون بنكهة رقص الفلامنكو الأصيل، المتجسد في فرقة باليه فلامنكو دي أندلوسيا، المؤسسة الرمزية لفن الأندلس.

وأوضح البلاغ أن هذه الفرقة التي تعتبر سفيرة الفلامنكو في جميع أنحاء العالم، تجوب مسارح العالم منذ أزيد من 20 عاما، مشيرا إلى أنها تحتضن أروع المواهب وألمع أسماء راقصي الفلامنكو، مثل اسرايل غالفان، إيزابيل بايون، رافايل كامباليو، بلين مايا، باتريسيا غريرو ورافايلا كاراسكو، من بين آخرين.

وسيحتفل الجمهور، بعد إسبانيا، وتحت ضيافة لبنان، يوم السبت 22 يونيو، يضيف البلاغ، بحضور الملحن والمخرج وعازف البيانو زياد الرحباني، الإبن الأكبر للمطربة الأسطورة فيروز والملحن عاصي الرحباني، الذي بدأت مسيرته الفنية، وهو ابن 17 عاما فقط سنة 1973، عندما ألف أغنية لأمه “سألوني الناس”، مبرزا أن زياد الرحباني، هذا الموهوب، يضاعف النجاحات ويثري فكر العالم العربي بالمسرحيات والمؤلفات القيمة.

وأكد البلاغ أنه خلال يوم الأحد 23 يونيو، ستؤثث فرقة مشروع ليلى المنصة بالفن الهادف، لافتا أن فرقة الموسيقيين الشباب اللبنانيين هذه أصبحت رمز الاستعراض البديل في المشهد الفني العربي، وتبنت أسلوبا موسيقيا صارخا يعد الأوسط منذ ظهورها في بيروت عام 2008، كما تمزج بين لمسات الإلكترو وموسيقى الروك وأنغام الموسيقى الشرقية التقليدية لتقدم لونا فريدا خاصا بها يعد صوت شباب عربي يتوق إلى التخلص من القيود.

وأورد البلاغ، أنه سيكون الموعد فرنسي الموطن، يوم الاثنين 24 يونيو، مع عبد المالك، الكاتب والمخرج الذي أضفى إلى عالم الهيب هوب جمالية جديدة تتجاوز الأنواع الموسيقية المتداولة، والذي تعرض أغانيه عمق الفن وتعبيرا صادقا مغنى بموسيقى قوية المعنى، فيما سيكون الجمهور يوم الثلاثاء 25 يونيو، على موعد مع إسم آخر لامع في سماء الأغنية الفرنسية، جوليان كليرك، الفنان الذي ظل في صدارة قائمة الأعلام منذ الستينيات من القرن الماضي بـ 28 ألبوما والعديد من الجولات العالمية وجوائز وأوسمة قيمة.

وأضاف البلاغ أن يوم الأربعاء 26 يونيو، سيهتز المسرح الوطني محمد الخامس بأصوات سيستر سليدج، وهي فرقة أمريكية تشكلت سنة 1971 على يد الأخوات ديبورا، وجوان، وكيم، وكاثي، وهن أيقونات ديسكو حقيقيات، مشيرا إلى أن الفرقة روجت 15 مليون أسطوانة وحازت على أكثر من 100 جائزة، كما ستعود الشقيقتان ديبورا وكيم مرة أخرى وعلى المنصة في إطار جولة عالمية.

وسجل المصدر ذاته، أن أمسية الخميس 27 يونيو، ستخصص لإسم موسيقي لامع، الأمريكي ستانلي كلارك، عازف القيتار الذي يعد من أكثر موهوبي جيله، والذي يتقن تقنية الديسكغرافيا ومعروف بصوت حالم مميز، علاوة على أنه عمل مع ماركوس ميلر وفيكتور ووتين.

وأشار البلاغ إلى أن الاحتفالية ستزدهر بحضور المغرب والجزائر يوم الجمعة 28 يونيو، مع سمير التومي، الذي سيتحف جمهور موازين بالتراث الموسيقي العربي-الأندلسي بدقة وإحساس موروث عن أساتذته، وسناء مرحاتي التي تمثل الجيل الجديد من مغنيي الملحون وموسيقى الغرناطي.

وفي يوم السبت 29 يونيو، سيسحر المغني محمد محسن، الملحن المصري الذي فاز بجائزة الأهرام لأفضل مطرب شاب سنة 2012، الجمهور بصوته الفريد فيالسهرة الختامية للدورة 18 من مهرجان موازين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد