مستشار ترامب: هكذا خططت أمريكا لدعم انقلاب السعودية لصالح بن سلمان

وجه كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الاستراتيجية السابق، ستيف بانون، ضربة جديدة للإدارة الأميركية، باتهامها بالتورّط في دعم انقلاب في السعودية لصالح ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

وكشف بانون، الذى أفشى الكثير من الأسرار الشخصية والسياسية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن أن الأخير «اعترف للأصدقاء بلعب دور في وصول بن سلمان لمنصب ولي العهد وأنه هندّس مع كوشنر (صهر الرئيس الأميركي) انقلابا في المملكة لوضعه في قمة هرم السلطة»، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

ومن المتوقع أن تتسبب تسريبات بانون التي ضمها كتاب سينشر لاحقا، في إحراج كبير لواشنطن، فضلا عن كونها ستمثل إزعاجا للرياض، التي تشهد صراعا داخل أروقة العائلة المالكة، بعد صعود بن سلمان لولاية العهد، وتسارع إجراءات توليه العرش في حياة أبيه، ولم يكشف “بانون” بعد عن تفاصيل الدعم الذي قدمه ترامب للأمير محمد بن سلمان للحصول على ولاية العهد وإزاحة ابن عمه محمد بن نايف في انقلاب القصر، العام الماضي.

وكان “ترامب” قد زار في 20 ماي الماضي الرياض برفقة وفد كبير من المستشارين ورجال الأعمال، وكان موضع ترحيب مع ضجة كبيرة واحتفالات هائلة، وأبرم مع السعوديون صفقات ضخمة بمئات الملايين، وبعد أسابيع، وتحديدا في يونيو، أبلغت الولايات المتحدة بالتغييرات الملكية قبل أسبوع من وقوعها، ما برر وقتها صمت واشنطن على عزل محمد بن نايف ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وفق صحف أميركية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد