مستخدمو شركة “سامير” يحملون حكومة العثماني مسؤولية وضعهم

دعى المكتـب النقابي الموحد لمستخدمي شركة “سامير” الحكومة المغربية إلى تحمل كامل مسؤوليتها لمساعدة مصفاة المحمدية لاستئناف نشاطها الصناعي والمحافظة على مقوماتها المادية والبشرية.

واكد المكتـب النقابي الموحد لمستخدمي شركة “سامير” فرع النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز المنضوي تحث لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان له أنه و “بعد المناقشات المستفيضة للوضعية الراهنة بشركة «سامير»، والمطبوعة أساسا بالتساؤل الكبير المطروح حول الموقف الرسمي للدولة المغربية من استمرار تكرير البترول بمصفاة المحمدية أو عدمه، في ظل الصعوبات التي تواجه التفويت الشمولي لأصول الشركة المحكومة بالتصفية القضائية والمتوقفة عن الإنتاج منذ غشت 2015.

فإن المجلس النقابي لمستخدمي شركة «سامير»، المجتمع بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، يوم الجمعة 15 دجنبر 2017، يعلن لكل من يهمه الأمر:

1. يجدد مطالبة الدولة المغربية لمساعدة مصفاة المحمدية لاستئناف نشاطها الصناعي والمحافظة على مقوماتها المادية والبشرية، من خلال الإذن العاجل بالاستغلال والصيانة مع اعتماد مقاربة جديدة على أساس الإشراك والخبرة الدولية للتحضير للتفويت للأغيار أو تحويل الديون لرأسمال في إطار شراكة الدائنين الأساسيين.

2. أن الخسائر الجسيمة الناجمة على تعطيل تكرير البترول لا يمكن حجبها بالغربال، وأن استمرار الحكومة المغربية في التفرج والتهرب من تحمل المسؤولية في البحث عن الحلول، يعتبر تشجيعا للقضاء على الصناعات الوطنية والزيادة في عدد العاطلين وضربا في الصميم للأمن الطاقي الوطني وللقدرة الشرائية للمواطنين من خلال الأسعار الغير المشروعة للمحروقات التي يتحكم فيها اللوبي المعلوم.

3. يرحب بتمديد مسطرة التصفية القضائية في حق المسؤولين والمدبرين، وينتظر من ذلك تعميق وتوسيع التحريات لتحديد المسؤوليات في أسباب الاختناق المالي للشركة والتركيز على ظروف الصفقات التجارية في الاستيراد والتصدير وإنجاز مشروع تطوير المصفاة وفتح الفروع والاستدانة المفرطة وتفويت صفقات مناولة الأشغال الكبرى والتهرب من ضخ الأموال الناضة في الرأسمال، وكذلك النظر في مسؤوليات منتدبي الحسابات وبعض الدائنين…

4. يطالب السنديك بالحرص على أداء كل مستحقات المأجورين وتحمل الزيادة الأخيرة في مساهمات التغطية الصحية واحترام القوانين الشغلية المتعلقة بالتشاور والتفاوض مع الممثلين الشرعيين للمستخدمين بغاية الإشراك والوضوح في تدبير المرحلة الحالية والإعداد لخيارات الإنقاذ والقطع مع ممارسات الإدارة المخلوعة ومع الخدمات المشبوهة لخدامها الذين يتحملون الجزء الكبير من المسؤولية فيما ألت إليه الأوضاع، وخصوصا أولائك الذين لم تعد تربطهم بالشركة علاقة شغل وتجاوزوا السن القانوني للتقاعد بكثير.

5. يدعو كل المستخدمين بشركة «سامير»، إلى المزيد من الوحدة والتضامن والصمود في سبيل الدفاع والمطالبة بالعودة العاجلة للإنتاج وحماية حقوق المأجورين، والاستعداد للمساهمة في إنجاح الخيارات النضالية المقبلة قصد الضغط على مواقع القرار واستجلاء الموقف الرسمي للدولة المغربية من استمرار التصنيع بمصفاة المحمدية أو عدمه”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد