“مساجد الغد” شعار لسلسلة دورات تكوينية مكثفة ينظمها المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا

في إطار مهامه التأطيرية للمدراء، والفاعلين في المساجد، والجمعيات الإسلامية في ألمانيا ينظم فرع ولاية هيسن للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا خلال شهر دجنبر أربع ورشات تكوينية لفائدة أزيد من 40 مشاركا، ومشاركة من مسيري المؤسسات الإسلامية في هيسن، والناشطين فيها.

وقد اختار المجلس الأعلى للمسلمين محاور مهمة للورشات التي سيؤطرها أخصائيون، وخبراء ميدانيون من مختلف أنحاء ألمانيا يشهد لهم بالكفاءة، والخبرة.

الورشة الأولى ستنطلق بمسجد ابي بكر الصديق في مدينة فرانكفورت، وتستغرق يوما كاملا، ستعالج موضوع “الإعلام، والعلاقات العامة لدى المؤسسات الإسلامية”، والثانية ستنظم بمسجد طارق إبن زياد بمدينة فرانكفورت ليوم كامل، وستهتم بموضوع “قانون الجمعيات في ألمانيا”، أما الثالثة ستنظم بمسجد عمر ابن عبدالعزيز بمدينة فرانكفورت ليوم كامل، وسوف تعنى ب “آليات تنظيم عمل شبابي محترف في فضاء المسجد”.

والورشة الأخيرة فإنها ستنظم بمسجد بدر في مدينة نوي ايزنبورغ لتناقش لمدة نصف يوم موضوع “معايير الجودة في تسيير، وإدارة الجمعيات”.

مجيبا عن أهمية، وأهداف التكوين المستمر للجان، وإدارات المساجد، والجمعيات الإسلامية قال السيد سعيد بركان، رئيس مجلس ولاية هيسن للمجلس الأعلى للمسلمين في المانيا، “إن مؤسسة المسجد تعتبر العمود الفقري للوجود الإسلامي في ألمانيا، وهي أساس المؤسسات التمثيلية لمسلميها، والتي هي بموجب الدستور الألماني مكلفة بتأطير المسلمين، وتمكينهم من أداء شعائرهم الدينية على أحسن وجه، وفي تناغم تام مع النظام العام. هذه المؤسسة التي لها كل هذا الاعتبار جديرة ان تنال اهتماما خاصا من خلال المساهمة في الرفع من مستوى أداء الفاعلين فيها، ولذلك جعلنا موضوع التأطير المستمر من أولى أولوياتنا في المجلس الأعلى للمسلمين سواءا على مستوى المركز أو الجهات”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه السلسلة التأطيرية للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا تقدم بدعم من وزارة الداخلية الاتحادية بعد قرار من البرلمان الاتحادي بوندستاغ.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد