علمت “المصدر ميديا” من مصدر مصري مسؤول، أن ما تم تداوله من قبل مجموعة من المنابر الإعلامية المغربية بخصوص، مئات الأطنان من الأعلاف التي تستخدم في تسمين الأضاحي دخلت الأسواق المغربية عبر ميناء الدار البيضاء قادمة من مصر بطرق احتيالية، وهي اعلاف من ‘بزاق الدجاج’ هو خبر لا أساس له من الصحة .
وأضاف المصدر ذاته، أن إستراد هذه المواد يخصص له شروط صارمة من تفتيش وغيرها من الإجراءات، مؤكدا أن “بزاق الدجاج ” يستخدم فقط من أجل تسميد التربة وليس لتعليف الأغنام .
وحسب المصدر نفسه، فإن إستعمال هذه المواد لأغراض غير المخصصة لها يتسبب في أمراض خطيرة.
من جهة أخرى، فقد نفى المسؤول المصري الذي رفض الكشف عن إسمه تلقي أي شكاية من المغرب في هذا الموضوع، مُرَحِّبا في نفس الوقت بتبادل المعلومات بين المسؤولين المغاربة والمصريين من أجل معالجة هذا المشكل .
وجدير بالذكر أن مجموعة من وسائل الإعلام المغربية نشرت خبرا مفاده :”أن مئات الأطنان من الأعلاف التي تستخدم في تسمين الأضاحي دخلت الأسواق المغربية عبر ميناء الدار البيضاء، قادمة من مصر، وبطرق احتيالية، وهي اعلاف من «بزاق الدجاج»، التي تستورد من مصر بسعر يتراوح ما بين 800 و1000 درهم للشحنة الواحدة، وهذا النوع من المواد التي تستخدم كعلف لتسمين الحيوانات، يتم مزجه بأعلاف محلية الصنع من جانب البعض، الذين يلجؤون إلى مثل هذه الطرق في عملية التسمين، وهو ما يتسبب حسب المصدر ذاته، إلى جانب مواد أخرى، في تعفن لحوم الأضاحي بعد ساعات قليلة من عملية الذبح، وأن هذه المادة القادمة من مصر يتم ادخالها عبر ميناء الدار البيضاء بطرق غير قانونية، حيث يتم التحايل في اسباب استيرادها، اذ يتم الكشف على انها تستعمل كسماد للارض لكنها تستخدم في عملية تسمين الاضاحي.
وقد ترك وصول هذه الشحنات من مصر روائح كريهة بميناء الدار البيضاء استمرت لايام، واوضحت مصادر خاصة ان هذه الاعلاف تسببت في 95 في المائة من حالات تعفن الاضاحي، وقد كانت من قبل تستعمل في اوروبا لتسمين القطيع، لكن بعد ظهور الاثار الجانبية لها تم منعها رسميا، وانه الى جانب بزق الدجاج تلج الحدود المغربية مواد اخرى للتسمين عبر الحدود الجزائرية، وتستعمل عبر الحقن في عمليات التعليف دون تدخل جاد من المسؤولين بوزارة الفلاحة وحماية المستهلك”,وهو الأمر الذي إعتبره مصدرنا مجانبا للصواب ولا أساس له من الصحة، في حين أن أضاحي هذه السنة وبعكس سابقتها عرفت إخضرارا وتسمم مجموعة من المواطنين .