كشف مصدر جد مطلع للمصدر ميديا أن مسؤولة بارزة داخل السفارة الفلسطينية لدى المغرب تحمل الجنسية الجزائرية.
واوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بالسكرتيرة الأولى بالسفارة، وقد حاولت المصدر ميديا ربط الإتصال بالمعنية بالأمر من اجل الإستفسار حول الخبر إلا أن هاتفها ظل يرن دون رد.
يشار الى أن تصريحات السفير الفلسطيني بالجزائر، في خضم التدخل المغربي لضمان إنسيابية حركة النقل التجاري بمعبر الكركرات، التي أكد فيها أن “فلسطين ترافع لصالح حل القضية في إطار الأمم المتحدة، من خلال تسريع إجراء استفتاء يقرر من خلاله “الشعب الصحراوي مصيره” باختيار حكم ذاتي أو الانضمام أو تأسيس جمهورية مستقلة” كانت قد أثارت موجة تحفظ مغربية من تصريحات المسؤول الدبلوماسي الذي يفترض فيه إلتزم الحياد السياسي في قضية الصحراء المغربية التي أصبح المقترح المغربي للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الباب الوحيد والأوحد أمميا لحل النزاع المفتعل.
جدير بالذكر بان العلاقات المغربية الفلسطينية تبقى علاقة أخوة دائمة ودفاع مستمر عن حق شعب في أرضه كما أكد على ذلك الإتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس مع محمود عباس أبو مازن، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والذي أكد من خلاله أن “على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.