عقد مركز الكفاءات للتغير المناخي (4C المغرب) يوم 23 يونيو 2021، مجلسه الإداري العاشر، وجمعيته العامة العادية، بتقنية الفيديو برئاسة عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة ورئيس مجلس إدارة المركز.
وأوضح الرباح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن جائحة “كوفيد 19″، نتجت عنها أزمة عالمية غير مسبوقة انضافت إلى الوضعية المقلقة المرتبطة بالتغير المناخي مع المخاطر التي يمكن أن تنجم عنها في المستقبل بالنسبة للبلدان المعروفة بهشاشتها أمام تأثيرات التغيرات المناخية، مثل المغرب.
وأكد الوزير في هذا الصدد على أن مركز الكفاءات للتغير المناخي، له دور أساسي في دعم سياسات التنمية منخفضة الكربون والمتكيفة مع المناخ، في إطار المهام الموكولة إليه لدعم سياسات مكافحة تغير المناخ والمساعدة على صنع القرار سواء في بلادنا أو على الصعيد الإفريقي، وتنفيذا للتوجهات الملكية السامية.
وقد شكلت الدورة العاشرة لمجلس الإدارة، وفق بلاغ الوزارة، فرصة للوقوف على إنجازات المركز خلال السنة الماضية ولتدارس البرمجة المالية لسنتي 2021-2022.
وقامت رجاء شفيل، المديرة العامة للمركز، خلال مداخلتها، يورد البلاغ، الذي تتوفر “المصدر ميديا” على نسخة منه، بجرد أهم المنجزات المتعلقة بتكوين ودعم سياسات مكافحة التغير المناخي، مع التركيز على الشباب والفاعلين في المجال الترابي والإدارات المركزية واللاممركزة والمنظمات غير الحكومية، حيث أنه وبالرغم من التدابير الاحترازية التي فرضها الوضع الصحي العالمي، فقد استفاد أكثر من ألفي (2000) شخص في المغرب وفي إفريقيا من الورشات التكوينية، جلهم شباب من حاملي الشهادات، في إطار برنامج المدرسة الافتراضية للمناخ Master Class ، وذلك بغية تكوين مجموعة من الخبراء الشباب في هذا المجال، وتشجيع خلق فرص عمل في مجال الخدمات المناخية.
أما على الصعيد الإفريقي، فقد واصل المركز دعم استكمال دراسة “الصندوق الأزرق لحوض الكونغو”، كما يستعد لإطلاق دراسة حول “إنشاء الآلية المالية للجنة المناخ في منطقة الساحل”.
يشار إلى أنه منذ الدورة 22 لمؤتمر المناخ المنعقدة بمراكش COP22 سنة 2016، أصبح مركز كفاءات التغير المناخي فاعلا أساسيا على المستوى الإفريقي كأول مركز إفريقي يقدم الدعم لأكثر من 35 دولة إفريقية، عضوة في لجنة المناخ لحوض الكونغو، ولجنة المناخ للساحل والتي تم إحداثهما بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال قمة العمل الإفريقية المنظمة على هامش مؤتمر المناخ بمراكش COP22.