نددت الجمعية المغربية لمربي الدواجن بما اسمته إستمرار “سياسة التغافل والتجاهل” التي يعيشها القطاع في زمن الجائحة.
واكدت الجمعية عبر بلاغ لها، تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، أن مربي الدواجن يعيشون هذه الأيام “بين مطرقة إنخفاض أثمنة بيع الدجاج بالسوق، وسندان إرتفاع اثمنة الكتكوت والزيادة الغير متوقعة في أثمنة الأعلاف التي زادت من تفاقم معاناة المربين الذين عانوا الأمرين طيلة السنة من جراء تداعيات جائحة كورونا، وما تلاها من خسائر مادية والتي كانت إستمرار لمعاناة طويلة المدى منذ سنوات”.
واضافت الجمعية، أن ما يحدث من تراجع في أثمنة بيع الدجاج “خير دليل على فشل المسؤولين عن القطاع في حسن تدبيره وخلق توازن في السوق بين العرض والطلب، وبين التكلفة والتسويق الذي يضمن الإستقرار لجميع مكوناته”.
وارجأت الجمعية الوضعية التي يعيشها سوق الدواجن إلى “الإرتفاع المهول لأثمنة الكتكوت الذي بلغ 5,5 و6,5 درهم بالسوق السوداء في غياب لتطبيق القانون الملزم للمحاضن بعدم بيع الكتكوت إلا للضيعات المرخصة، مما فتح المجال للسماسرة بالتلاعب بهذه الأثمنة وإستغلال تهافت المربين على الكتكوت بعد أن بدت لهم بعض بوادر الإنفراج”، وكذا “عدم إلتزام المحاضن بخفض انتاج الكتكوت، والزيادة المفاجأة في أثمنة الأعلاف التي بلغت من 0,25 إلى 0,5 سنتيم مما زاد من رتفاع التكلفة”.