مربو الدواجن يطالبون السلطات الوصية بالتدخل العاجل لوضع حد لواقع ” الاستهتار” بمصير الالاف من المربين

طالبت الجمعية المغربية لمربي الدواجن (Amev)، “السلطات الوصية بالتدخل العاجل بمقاربة قانونية اقتصادية – تنموية و اجتماعية” لوضع حد لواقع ” الاستهثار بمصير الالاف من المربين باسم الشرعية الوهمية التي يفندها الواقع المزري الذي كشفته التقارير المحايدة لوسائل الاعلام”،

وأكدت الجمعية عبر بلاغ لها تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، أنه ” في الوقت الذي كان ينتظر فيه المربين حلولا جذرية لما يعانونه منذ سنوات من صعوبة في تسويق منتوجاتهم التي تباع في غالب الأحيان باثمنة اقل من تكلفة الانتاج ، تطل علينا ما تسمي نفسها بالفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن “الفيزا”ببلاغ صحفي الصادر يومه الجمعة 28 فبراير 2020 تحاول من خلاله احتكار الشرعية المطلقة على القطاع، رغم ان الجميع يقر على ان ما وصل اليه القطاع هو نتيجة لسوء تدبير هذه الفدرالية، التي لم ترقى إلى مستوى التمثيلية الحقيقية التي تخدم مصالح جميع مكونات القطاع بالتساوي، بل اقتصرت هذه الثمثيلية على خدمة مصالح أصحاب الأعلاف والمحاضن اللذين اصبحوا يتحكمون في مصير المربون “.

وتساءلت الجمعية، “عن الغياب الدائم لهذه الفدرالية على مستوى تاطير وتنظيم القطاع، ونتائجه السلبية على المربون خاصة حيث يتكبدون فيه خسائر مادية فادحة وكارثية . مع العلم اننا لا نرى هذه الفدرالية الا مرة في السنة عبر استغلال المعرض الدولي للدواجن، الذي يعد منبرا اشهاريا للوبيات المتحكمة في هذا القطاع. وبهرجة في والواجهة”، موضحة أن ” الواقع الحالي يكشف بالملموس ان المسؤول الاول عن هذه العشوائية في هذا القطاع هي هذه الفدرالية بشكلها الحالي التي لم تستطع رغم تراكم تجربتها الطويلة، ان تحافظ على علاقة توازن إقتصادي و تجاري إجابي بين جميع مكونات القطاع ،وذلك حسب مفهوم القانون المؤطر للفدراليات البيمهنية وكذا اهداف القانون الأساسي المنظم البيمهنية 03.12 نفسها”.

وتابعت الجمعية، أنه “رغم الفائض الملاحظ في انتاج دجاج اللحم ،نجد ان هذه الفيدرالية تدافع عن اغرق سوق اللحوم البيضاء بامهات الكتاكيت و الدجاج البياض الغير الصالحين للإستهلاك ، الشيء الذي يعمق ازمة الفائض الموجود اصلا”، مشددة على “ان الواقع الذي عرضته القناة الأولى في برنامجها 45 دقيقة (مثير للجدل) حول سوق الجملة بالبيضاء، هو واقع حقيقي ولا يمكن لاي كان ان يجادل فيه ، لانه ببساطة نقل بالصوت والصورة واقع معاش منذ زمن طويل، وليس من المعقول إسكات الجميع، بما فيهم الإعلام الدي يعتبر السلطة الرابعة”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد