طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، بـ”فتح تحقيق شفاف لتحديد أسباب وفاة الشابة التي تلقت جرعة التلقيح جونسون اند جونسون يوم 26 يوليوز 2021 حيث أغمي عليها إلى جانب خمسة شبان آخرين أغلبهم نساء”.
واعتبرت الجمعية عبر بلاغ لها أن “الحادث المأساوي يتجاوز الأعراض الجانبية والتي قد تحدث بنسبة مئوية ضئيلة”، كما دعت إلى “إعمال الشفافية وتمكين المواطنات والمواطنين من الحق المعلومة فيما يخص الوضعية الوبائية بالمدينة”.
وفي ذات السياق سجلت الجمعية “عدم قدرة مستشفى المامونية لاستقبال المصابين، وتكدس المئات من المواطنات والمواطنين أمام أبوابه الموصدة طلبا للكشف وأيضا التجمهر أمام مختبرات الكشف الخاصة مما يحتمل تحولها الى بؤر لنقل كوفيد19 فإنها منزعجة من ارتفاع حالات الإصابة في صفوف الأطر الصحية بما فيها مستشفى الرازي وحتى في مراكز التلقيح، مما أدى إلى إغلاق مستوصف المسيرة الثالثة وتقليص العاملين بمستوصف الزقطوني بعد إصابة حوالي 07 من الأطر الصحية، ناهيك عن وجود إصابات فيما يشبه بؤر ببعض المرافق الادارية والخدماتية العمومية”.