مراكش تحتضن الدورة الثانية لمؤتمر “القيادات النسائية العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلم”

تحتضن مدينة مراكش الدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول “القيادات النسائية العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلم تحت شعار: ” هي…صانعة السلام ” وذلك من تنظيم مؤسسة ” نور” للتضامن مع المرأة القروية “و بتنسيق مع المنظمة المغربية لإنصاف الأسرة في الفترة الممتدة بين 9 الى 11 من شهر شتنبر 2022 المقبل .

وفي هذا الإطار، قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة أنيسة النقراشي عن مشاركة أكثر من ثلاثين دولة ممثلة بشخصيات نسائية وازنة كسمو الأميرة الدكتورة دعاء بنت محمد عزة من المملكة العربية السعودية، والسيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة من المملكة المغربية ، ووزيرة الدولة لشؤون المرأة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية السيدة حورية طرمال والسيدة شانتال يلو مولوب المستشارة الخاصة لرئيس دولة جمهورية الكونغو الديموقراطية في شؤون الشباب الجندر والعنف ضد المرأة، كما ستحضره وفود لمؤسسات عربية و دولية كمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج وتمثيلية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة ليبيا فضلا عن حضور وازن لنساء رائدات خبيرات أكاديميات فاعلات في الميدان الاقتصادي الفكري الاجتماعي التنموي والسياسي عربيا وإفريقيا ، اللائي ستسهمن من خلال ندوات وموائد مستديرة بمداخلاتهن لمقاربة دور المرأة العربية والإفريقية في تقوية و تنمية ثقافة السلم و السلام والتعايش من أجل عالم مستقبلي أفضل.

وأضافت النقراشي أن الرهان هو التفعيل الفعلي لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، المتخذ بالإجماع في 31 أكتوبر 2000، حول المرأة والسلام والأمن.

وتابعت الدكتورة النقراشي أن المؤتمر يتبلور حول رؤية استشرافية لآفاق مفتوحة من خلال دورات قادمة تستحث استمرارية متواصلة من مد جسور تعاون تنموية تصل بين المرأة العربية و الإفريقية، وذلك من خلال تبادل رؤى و خبرات الرائدات في مختلف التخصصات عبر تسليط الضوء على أهم الرؤى الحديثة و المستجدات لتمكين المرأة و تعزيز دورها القيادي و الريادي عربيا وإفريقيا،و نقل تجاربها التنموية الناجحة و تنسيق المواقف المشتركة في الشأن النسائي هذا من جهة، و من جهة أخرى لا بد من إبراز وتثمين بمستجدات الترسانة القانونية بالمملكة المغربية في ما يخص مجموعة من النصوص القانونية المهيكلة، الهادفة إلى تطوير منظومة المال والأعمال، وتشجيع الاستثمار، وتنشيط الدورة الاقتصادية، ودعم المقاولات الوطنية وغيرها من الأوراش الاقتصادية والاجتماعية التي تعتبر في قلب الإستراتيجيات التنموية الكبرى للمملكة.

ويروم المؤتمر إبراز دور القوة الناعمة في دعم وتحقيق السلام من خلال تأكيد كون المرأة ركيزة أساسية في بناء قيم ومفاهيم كونية للسلام من خلال شهادات وتجارب و مبادرات نسائية ملهمة في مجالات التنمية ودعم السلام في زمن الحرب والسلم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد