بعد حلول وزير الصحة، خالد ايت الطالب امس الجمعة 6 غشت الجاري بمدينة مراكش، بسبب التطور الكبير في منحنى إصابات كوفيد ، تم الشروع مباشرة في اعداد مساحة مهمة، واعدادها لتشييد مستشفى ميداني جديد بمراكش للمساهمة في إحتواء العدد الكبير من المصابين بكورونا المصنفين في خانة الحالات الحرجة.
ووفق مصادر للجريدة، فقد انطلقت الاشغال لإحداث المستشفى الميداني الجديد بمراكش بمركز الاصطياف المحادي لمستشفى الام والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
ويأتي إنجاز المستشفى الميداني الجديد، بعد تزايد النداءات والمطالب بتوسيع البنايات المستقبلة للحالات الحرجة، إثر ارتفاع نسبة ملئ اسرة الانعاش في كل المستشفيات المستقبلة لمرضى كوفيد بما فيها خيمة مستشفى ابن طفيل التي تمت اعادة تشغيلها مؤخرا بعد شهور من انتهاء العمل بها.