تواصل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسلا جهودها لتجويد التكوين الذي تنظمه لفائدة مربيات التعليم الأولي ، تثمينا للدور الحيوي الذي تلعبه هذه الفئة في ورش إصلاح المنظومة التربوية والارتقاء بها وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.
وفي اطار استثمار التكوين النظري الذي خضعت له المربيات في مركز الموارد للتعليم الأولي طيلة السنة الدراسية، تم تنظيم دروس تطبيقية حضرها عدد كبير من المهتمين بالشأن التربوي وبعض أطر المديرية والمربيات المتدربات، وذلك يوم الأربعاء 02 ماي 2018 ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال بمؤسسة النخيل أشرف على تأطيرها ثلة من أكفأ أطر هيئة التفتيش التربوي.
وفي هذا الاطار تم التأكيد من طرف الأطر المشرفة على ضرورة متابعة البحث في هذا المجال ومواكبة المستجدات التربوية من أجل تطوير الممارسة، وفي نفس السياق تم تقديم درس باللغة العربية بالطريقة المقطعية أما الدرس التطبيقي باللغة الانجليزية فقد تم انجازه وفق استراتيجية التعلم باللعب مما خلق جوا تفاعليا حماسيا لتنمية سلوك المتعلمات والمتعلمين وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية.
وقد شكلت هذه المحطة فرصة لتقاسم التجارب الرائدة والانفتاح على كل مكونات الشأن التعليمي المحلي من أجل الرفع من المردودية والدفع بقاطرة التعليم الأولي إلى الأمام.
وللإشارة فمركز موارد التعليم الأولي بسلا يعد سابقة على الصعيد الجهوي ، وأقدم مركز على المستوى الوطني وبالتالي راكم مجموعة من التجارب والخبرات على مدى هذه السنوات الطويلة ، خولته احتلال مرتبة مشرفة في المجال التكويني، والتمتع بسمعة طيبة لدى الفاعلين والمهتمين بالحقل التعليمي .