كشف محمد الدخيسي، مدير مديرية الشرطة القضائية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس، عن تراجع ملحوظ في مؤشرات الجريمة العنيفة أو المقرونة بالعنف، والتي لها ارتباط مباشر بالإحساس بالأمن، مثل الاعتداءات الجسدية والسرقات المشددة والاعتداءات الجنسية وجرائم الضرب والجرح العمديين.
وأكد الدخيسي، خلال اللقاء الصحفي الذي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس، بمقر المكتب المركزي للابحاث القضائية بسلا، الجريمة العنيفة أو المقرونة بالعنف التي لا تشكل سوى 8,9 بالمائة من المظهر العام للجريمة، تراجعت بنسبة 5,25 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة.
وأوضح مدير مديرية الشرطة القضائية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المديرية تمكنت خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير إلى غاية 15 شتنبر الجاري، من توقيف 420.348 شخصا، من بينهم 331.252 تم ضبطهم في حالة تلبس، و89.096 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث من أجل جنايات وجنح مختلفة، وذلك بنسبة زيادة ناهزت 8,23 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة.
وأبرز الدخيسي، أن المديرية سجلت 311 قضية تتعلق بالابتزاز عبر الأنترنت خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، مقابل 321 قضية خلال الفترة المماثلة من السنة المنصرمة، أي بانخفاض قدره 3,12 بالمائة، بينما بلغ عدد الأشخاص الموقوفين في إطار هذه القضايا 219 شخصا، أما الضحايا فقد ناهز عددهم 316 ضحية من بينهم 112 من جنسيات أجنبية.