مديح: المواطن المغربي هو المتضرر الأكبر من تحرير أسعار المحروقات

علق مديح وديع رئيس جمعية حماية المستهلك بالدار البيضاء، على خبر إعلان محطات البنزين إقدامها على خوض إضراب عام يوم الإثنين 13 مارس، ضد الثمن “الإستغلالي” الذي تحدده الحكومة، نافيا علمه بالإضراب، ومؤكدا  على ان القطاع فعلا يعيش فوضى، يبقى المستهلك المتضرر الأكبر فيها.

وأكد مديح أن القطاع يعاني من مشاكل جمة لعل أكبرها تعدد المتدخلين، ملقيا باللوم على الوزارة الوصية على القطاع، ومستنكرا الفوضى التي يعيشها القطاع، قائلا:”نحن لا نعيش في غابة، فالقطاع يجب ان تحكمه قواعد  تسهر على تفعيلها ومراقبتها مؤسسات، أهمها مجلس المنافسة”.

وأضاف وديع إن المهم هو حماية المستهلك، وليس أرباب المحطات المستغلة للبنزين، لأن المحطات مثفقة فيما بينها على الزيادة في اثمنة المحروقات، إثفاق تكشفه الزيادات التي تعرفها الأسعار كل يوم 1 و16 من كل شهر، وهو ما يعني ان هناك إثفاق على الزيادة ما بين الشركات المستثمرة في القطاع، في حين يبقى المستهلك هو المتضرر الأكبر.

وكانت الحكومة المغربية، قد اصدرت قرارا رسميا، في مستهل دجنبر 2015 ، يقضي بتحرير أسعار المحروقات والمواد الطاقية، بالمغرب، وذلك عقب توقيعها على “اتفاق تحرير أسعار المنتجات البترولية”، مع 15 شركة ناشطة في مجال إستيراد وتوزيع وتسويق المنتوجات الطاقية بالمغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد