مخيمات البوليساريو : انتفاضات عارمة وفعاليات تطالب بحماية المحتجين

خرجت عشرات السيارات بمخيمات البوليساريو وعلى متنها الشباب مجهز بالسلاح الابيض والعصي ، بحثا عن عناصر محسوبة على ميليشيات العصابة بعد تعنيف النساء وسحلهن ، وتطالب المجموعة المحتجة أبناءها بالانسحاب من صفوف الميليشيات والاصطفاف الى جانب اخوتهم لأخذ حق النساء المعتدى عليهن.

في ما تعالت مئات الأصوات المطالبة بالقصاص من المعتدين ، وحملوا ماتسمى وزيرة الداخلية كل المسؤولية ، ومن وراءها المدعو ابراهيم غالي الذي رفع بعد المؤتمر المسرحية بما سماه ب “الصرامة “، وها هو يحصد وقيادته وميليشياته حصيلة الصرامة في وجه الصحراويين بالمخيمات الذين انتفضوا وتلاحموا لمواجهة بطش وظلم عصابة قيادة البوليساريو حسب قول منتدى فورساتين، وقرروا حمل السلاح في وجهها ، وأعلنوا نيتهم تصفية كل من يقف في وجوههم ما لم يتمكنوا من تحقيق القصاص في كل من سولت له نفسه الاعتداء على حرمات النساء المتظاهرات وتعنيفهن وسحلهن، واعتقالهن في سجن الذهيبية.

ومنذ امس الثلاثاء تعرف تلك المخيمات تدهور الأوضاع الأمنية داخلها كما تم احراق مستودع للادوية الذي هو عبارة عن مساعدات دولية في ملك ابن ماتسمى وزيرة الداخلية.

وفي اتصال هاتفي للمصدر ميديا قال البشير الدحماني عائد لارض الوطن ” ماتعرفه مخيمات البوليساريو من تضيق على الصحراويين هناك واحتجازهم لم يبقى مستورا بفعل وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك خمسون سنة من الانتظار لايجاد حل تسرب الياس للشباب الذي كان يحقن بجرعة الصبر حيث مل هؤلاء من العيش في الخيام وقيادتهم لا ترغب في ايجاد الحل وقبول الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كما ان خطوة قيادتهم الغير محسوبة المتمثلة في انتهاك وقف اطلاق النار والتهور في عملية الكركرات كلها عوامل للاحتجاج ”
وطالب من المنظمات الدولي حماية المحتجين وحقهم في التعبير حسب قوله.

المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد