مختصون في التخدير والإنعاش يؤكدون بمراكش على أهمية التكوين المستمر الإجباري من أجل ضمان سلامة صحة المواطن

أكد المختصون في التخدير والإنعاش، أمس السبت بمراكش، على أهمية التكوين المستمر الإجباري من أجل ضمان سلامة صحة المواطن لدى إخضاعه لعملية التخدير.

وقدم المختصون في هذا الميدان، خلال الدورة ال 31 للمؤتمر الوطني للتخدير والإنعاش ومعالجة الآلام الذي نظمته الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش ومعالجة الآلام مابين 18 و20 يناير الجاري، “مرجع المهنة والكفاءة” الذي سيمكن من إعادة النظر في التكوين المستمر في مجال تدبير مخاطر عملية التخدير وضمان سلامة المريض.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمعية البروفيسور أحمد غسان الأديب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المؤتمر الطبي والتفاعلي، يعتبر محطة يلتئم فيها عدد من المختصين، بالإضافة إلى مشاركة جميع التخصصات الأخرى، وكذا الأطباء العامون والممرضون والطلبة.

وأوضح أن هذه الدورة عرفت برمجة غنية تميزت بأزيد من 54 محاضرة و34 ورشة عمل، بالاضافة إلى فضاء طبي للمحاكاة أتاح الفرصة للممارسة الحقيقية للمهنيين العاملين في مختلف المجالات ذات الصلة بهذا الموضوع، خاصة منهم المختصون في التخدير والجراحة، والإنعاش، والعلاجات المكثفة، وطب المستعجلات.

وأضاف أن هذه التظاهرة تميزت بتقديم مرجع المهنة والكفاءة الذي يحدد الكفاءة المتوخاة لدى الطبيب المغربي للتخدير والإنعاش، مبرزا أن إعداد هذا النموذج سيمكن من إعادة النظر في طرق التكوين بكليات الطب ومعاهد مهن الصحة، فضلا عن تقديم مشروع قانون حول التكوين المستمر الإجباري.

ومن جهته، أشار البروفيسور علي الكتاني مدير المؤتمر، الى أن هذا الملتقى يروم تمكين المهنيين من المستجدات الأخيرة التي يعرفها هذا الميدان، من خلال ندوات يؤطرها خبراء وطنيون ودوليون، مبرزا أن هذا المؤتمر تميز بحضور حوالي ألف طبيب وممرض للتخدير والإنعاش من المغرب، والبلدان المغاربية وأوربا وافريقيا، الذين شاركوا في دورات للتكوين لتحيين معارفهم والوقوف على آفاق هذا الميدان.

يشار إلى أن الجمعية المغربية للتخدير والانعاش ومعالجة الآلام، التي تأسست سنة 1984، تسعى على الخصوص، إلى تطوير مجالات التخدير والإنعاش ومعالجة الآلام، بالإضافة إلى جميع التخصصات التي تندرج في مجال تخصص أطباء التخدير والإنعاش، والنهوض بمستوى التعليم والبحث العلمي في تلك المجالات بشراكة مع الجمعيات الأخرى المعنية ، وتطوير شراكات وطنية وإقليمية ودولية ذات صلة بهذا الموضوع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد