مخاريق: ما يسعى إليه الاتحاد وما تمارسه الحكومة شيء آخر

قال الامين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي المخارق، مساء امس الجمعة بالدار البيضاء، أن “ما يسعى إليه الاتحاد، وما تمارسه الحكومة شيء آخر، فبقدر ما نتشبث بفضيلة الحوار، تزداد الحكومة تعنتا وإصرارا على وضع العراقيل أمام حوار اجتماعي مثمر وناجح “.

وأكد مخاريق في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد المغربي للشغل المنظم تحت شعار “من أجل مشروع مجتمعي يضع حدا لسوء النمو ويحقق العدالة الاجتماعية”، على أن مأسسة الحوار الاجتماعي في إطار تفاوض حقيقي ومركزي وقطاعي، هو المدخل الأساسي لبناء اقتصاد عصري وحداثي، يضمن الحقوق والمكتسبات، مشددا على ان مأسسة الحوار تضمن أيضا استمرارية المقاولات وقدرتها على المنافسة، مبرزا ان الطابع الخاص للمقاولات لا يجب أن يلغي وظيفتها وطابعها الاجتماعي و الوطني.

وأضاف الامين العام للاتحاد المغربي للشغل أن الاتحاد، الذي يؤمن بالحوار الاجتماعي كمدخل أساسي لإقرار السلم الاجتماعي، والسبيل الوحيد لخلق الأجواء الداعمة لنجاح المقاولة واستقرارها، لم يدخر جهدا في التعبير عن موافق الداعية لترسيخ فضيلة الحوار الاجتماعي ومأسسته.

وذكر في هذا السياق بأن الاتحاد يعتبر أن الحوار الاجتماعي هو الإطار القانوني الملائم لتدبير العلاقات المهنية، وتجاوز الخلافات والنزاعات ، و التمكن بالتالي من بناء توافقات منصفة، واتفاقات مرضية، وتعاقدات تراعي مصالح كل الأطراف، وتروم الحفاظ على التوازنات والتماسك الاجتماعي والمجتمعي.

يذكر أن المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد، يعرف مشاركة حوالي 1500 مؤتمر من مناضلي الاتحاد المغربي للشغل الذين انتدبهم 63 اتحادا محليا ومهنيا، و45 جامعة ونقابة وطنية ومنظمة موازية (الاتحاد التقدمي لنساء المغرب والشبيبة العاملة المغربية، والاتحاد النقابي للمتقاعدين).

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد