اعطى محمد سالم الشرقاوي المدير المكلف بتسيير بيت مال القدس الشريف نبذة تاريخية عن التعاون المغربي مع القضية الفلسطينة منذ عهد المغفور له محمد الخامس وماقام به من جهود وكذلكة مواقف المرحوم الحسن الثاني ودوره في انشاء لجنة القدس وتولى جلالته رئاستها ومواصلة الدور الثابت للموقف المغربي تولى جلالة الملك محمد السادس الرئاسة وساهم في مواصلة الموقف والدعم .
واعتبر الشرقاوي هذا الدعم “بالثابت بدون شعارات جوفاء ” كما تطرق الى الحضور المغرب الوازن كساكنة القدس واستقرار العائلات باعداد مهمة في حي واحد منها عائلة اهل الشريف من الساقية الحمراء وهو تعبير عن مكانة تلك البقعة الطاهرة عند المغاربة ” زيادة على عدد الشهداء المغاربة هناك “معتبرا في كلمته خلال لقاءا حول ” مظاهر التزام المملكة المغربية بحماية القدس ونصرة القضية الفلسطينية ، من خلال الاعمال الاجتماعية الميدانية لوكالة بيت مال القدس الشريف “.
ان المغرب لايعرف بحارة المغاربة فقط بل اهمها المتحف الاسلامي بالقدس شاهد على ذلك ” وعن دور بيت مال القدس قال محمد سالم ” ان المغرب يقوم بتمويل كامل للقدس منها بناء مؤسسات وكليات تعليمية “.
مؤكدا انه قد ” تقلص الدعم المالي للبيت وقامت المملكة بالدعم المالي الخاص في ظل عدم مساهمة الدول الاخرى حيث خصص المغرب سنة 2020 مبلغ34 مليون درهم مغربي للمشاريع الاجتماعية والانسانية كما تنوي انشاء اخرى بمبلغ 9 مليون درهم مغربي “.
وعن لقاء العيون ختم بالقول “اليوم بتواجدنا بالعيون المغربية هو تجسد لروح التضامن والوحدة و لا للتفرقة ”
كما اختتم اللقاء بتكريم محمد سالم الشرقاوي من طرف اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة العيون الساقية الحمراء