علمت “المصدر ميديا” من مصادر مطلعة أن عبد الوهاب بلفقيه، المرشح السابق لرئاسة جهة كلميم واد نون، عن حزب الأصالة والمعاصرة، قد توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري صباح اليوم الثلاثاء.
وفي السياق نفسه أكد محمد بودرار، البرلماني السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة والملتحق أخيرا بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن عبد الوهاب بلفقيه، يتواحد بغرفة الإنعاش بالمستشفى العسكري بمدينة كليميم في حالة حرجة.
ونفى بودرار في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن يكون حادث إطلاق الرصاص على بلفقيه له علاقة بإقدامه على الانتحار، مؤكدا في الوقت نفسه أن الواقعة لها علاقة مباشرة بالانتخابات، على حد تعبيره.
وحول إمكانية وجود دوافع انتقامية التي كانت سببا في إطلاق النار على بلفقيه، قال بودرار: “لا يمكن تأكيد هذا الأمر في الوقت الحالي، والواقع الآن أن بلفقيه أصيب بالرصاص و يتواجد بقسم العناية المركزة بالمستشفى في حالته الصحية حرجة”.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى “المصدر ميديا”، فإن بلفقيه تعرض لطلق ناري على مستوى البطن، اليوم الثلاثاء، حيث نقل على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بكلميم لتلقي العلاج.
وإذا كانت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ترجح فرضية محاولة إقدام بلفقيه على الانتحار، فإن مسرح الحادث والتحقيقات التي ستباشرها السلطات الأمنية هي التي ستحسم في ظروف وملابسات الواقعة.
وكان عبد الوهاب بلفقيه قد أعلن الأسبوع الماضي عن اعتزال السياسة بشكل نهائي لأسباب وصفها بالغدر.