محمد الغيث: تشكيل لجنة “ترويكا” لتسريع حل قضية الصحراء قرار محايد

إعتبر محمد الغيث ماء العينين، الباحث في قضايا الصحراء المغربية، ان قرار الإتحاد الإفريقي بتشكيل لجنة“ترويكا” من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء في أسرع وقت ممكن، يعتبر قرارا محايدا لا يمكن تصنيفه لا في “خانة العداء للمغرب و لا خانة الدعم المبدئي للبوليزاريو”.

وأكد محمد الغيث الباحث في قضايا الصحراء المغربية أن إحداث  لجنة“ترويكا” المؤلفة من الرؤساء المنتهية ولايته (ألفا كوندي) والمقبل (عبد الفتاح السيسي) والحالي (باول كاغامي) مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، لن يقدم اي جديد ولا يعطي أي أمل بأن تكون توصياتها للقمة المقلبة في صالح أي طرف، وان قراراته ستكون وسطية و دبلماسية و غير حاسمة مما يعني ان لا جديد سوف يطرء مقارنة بمواقف الاتحاد الافريقي و لا في تاثيره على المغرب ..
وجود المغرب كعضو داخل الاتحاد يريد البعض تفسيره على انه اعتراف و تبني للقرارات التي تصدر عنه .. الا ان الامر يمكن قراءته من زاوية اخرى .. فمن جهة فإن قرارات الاتحاد الافريقي غير ملزمة كما انها تبقى تحت سقف و مرجعية قرارات مجلس الامن ..

واضاف ذات المتحدث  “كفاءات من اجل المغرب”، أن عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي أصبح تشكل اليوم مصدر قوة ودعم لقضية الصحراء المغربية، من خلال مشاركة الوفد المغربي في النقاشات الداخلية، وهو ما “يشجع حلفاءه على الدفاع بقوة اكثر و مساندة موقفه كما يخفف من حدة اية قرارات قد يتبناها الاتحاد و لا تكون في صالحه”.

واوضح  محمد الغيث، أن معركة التواصل و الاعلام تبقى الوسيلة الرئيسية لـ”عدم تمكين خصوم الوحدة الترابية من تسويق ما جرى على انه انتصار لهم و تحول جديد في مواقف الاتحاد تجاه قضية الصحراء”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد