محمد أوجار: التحكيم والوساطة آلية فعالة لفض النزاعات بين المتعاقدين

افتتح مساء يوم الأربعاء، بالمعهد العالي للقضاء بالرباط، مؤتمر القانون بالشرق الأوسط في نسخته الرابعة،في موضوع “التحكيم والوساطة في الشرق الأوسط وإفريقيا”، و الذي ينظمه مركز القانون السعودي للتدريب بشراكة مع وزارة العدل المغربية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويناقش المؤتمر على امتداد ثلاثة أيام، واقع ومستقبل التحكيم في إفريقيا، واختلاف الثقافات وأثرها على أعمال التحكيم، وكذا قضايا التحكيم في المقاولات والإنشاءات الهندسية، وعقود التجارة الدولية والاستثمار الأجنبي ومواضيع أخرى بمشاركة عدد من وزارء العدل العرب والأفارقة والأروبيين، بالإضافة إلى خبراء قانونيين و مسؤولين في القضاء.

وقال محمد أوجار، وزير العدل والحريات ، في كلمته في افتتاح المؤتمر،أن تحسين مناخ الأعمال والاستثمار يتطلب التفكير في الوسائل القانونية والتنظيمية للأخذ بالوسائل البديلة في حل النزاعات سواء على المستوى الوطني أو الدولي، داعيا في ذات الوقت إلى اللجوء للتحكيم والوساطة في المنازعات التجارية الوطنية والدولية بدلا من القضاء العادي.

وقال أوجار:” إن اللجوء إلى التحكيم والوساطة كوسيلة بديلة عن القضاء التقليدي، آلية فعالة لفض النزاعات بين المتعاقدين بهدف تسهيل مأمورية قطاعات الطاقة والأعمال المصرفية والتأمين”، مضيفا أن “تحولات العالم المتسارعة وظهور أنواع جديدة من التجارة الدولية يفرض التفكير في آليات بديلة لحل النزاعات بين المتعاقدين لتوفير مناخ وبيئة تشجع على الاستثمار”.

وشدد وزير العدل على ضرورة الأخذ بالوسائل البديلة في حل المنازعات المالية كالتحكيم والوساطة سعيا للسرعة وحفاظا على مصالح وحقوق المتنازعين وإلى توحيد هذه الطرق البديلة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد