قررت محكمة مصرية، أمس الأربعاء، تأييد حكم حبس الفنان أحمد الفيشاوي لمدة سنة بسبب امتناعه عن سداد نفقة ابنته لينا.
وقبلت محكمة جنح الدقي، معارضة الفنان الفيشاوي، على الحكم الصادر ضده، شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد حبسه سنة.
وقالت محامية أحمد الفيشاوي في تصريحات صحفية، أنه جرى إعلانهما في القضية في مكان قديم لم يعد موكلها مقيما فيه، على الرغم من أنهما حررا إنذرا رسميا من أجل إعلان موكلها على مكانه القانوني، وهو ما لم يحدث.
وأضافت المحامية إلى قولها: “لم نحضر الجلسة الأولى، وبالتالي لم نقدم المستندات والأوراق اللازمة، لإثبات صحة الموقف القانونى لموكلي”.
وأوضحت ذات المحامية أن إقامة لينا مع والدتها في إنجلترا غير قانونية، وأن أحمد الفيشاوي محروم من ابنته منذ 5 سنوات، ولا يستطيع رؤيتها، فضلا عن معاناته نتيجة تحريض لينا عليه.
هذا ويمنح القانون المصري إجراء استئناف آخر درجة في مدة أقصاها 10 أيام، حيث من المتوقع أن يستغل الفيشاوي هذا الأمر ليسدد نفقات ابنته خلال انتهاء هذه المدة تجنبا لحبسه.