محطات هامة في ملف الصحراء المغربية لسنة 2019

من ابرز احداث ملف الصحراء المغربية لهذه السنة التي نودعها الفراغ الذي أحدثه تقديم هورست كوهلر المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة مكلف بالصحراء استقالته من منصبه بعد عشرون شهراً من توليه هذه المهمة، اثر جمود دام ست سنوات من توقف المفاوضات المباشرة اجبرت سلفه الأميركي كريستوفر روس تقديم استقالته هو الاخر من المنصب ذاته سنة 2017 .

كما عرفت سنة 2019 انعقاد مائدة مستديرة لاطراف النزاع خلال مارس الماضي بجنيف اتفق الاطراف خلالها على مواصلة المباحثات قبل تقديم كوهلر استقالته .

وفي نفس السنة صادق البرلمان الاوروبي على اتفاقية الصيد البحري والفلاحة بين المغرب والاتحاد الاوربي تشمل كافة ارض المملكة بمافيه صحراءه.

وخلال نفس السنة سحبت السلفادور اعترافها بالجمهورية الوهمية فيما 25دولة جددت دعمها لمقترح الحكم الذاتي في اطار السيادة المغربية منها بوركينا فاسو ، الراس الاخضر، اليمن، البارغواي، السنغال، الاردن، البينين، جاميكا….كما قدم الامين العام لمجلس الامن تقريران حول الصحراء اخره نهاية شهر اكتوبر، مدد خلاله مجلس الامن ولاية البعثة بالصحراء لسنة إضافية بدل ستة اشهر وابرز في التقرير نفسه الاستقرار السائد في الصحراء والاستثمارات الهامة في الاقاليم الجنوبية.

كما عين الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس الجنرال ضياء الرحمان قائدا للمينورسو.

ولاول مرة تقدم دولة افريقية وهي ساحل العاج على فتح قنصلية لها بالعيون على راسها السي محمد الامام ماء العينين في حفل رسمي وازن اعتبر من طرف المتتبعين ضربة موجعة للبوليساريو .وسيمكن العديد من الدول فتح تمثيلياتها بالاقاليم الصحراوية للمملكة، وخلال لقاء صحفي اعترف الزعيم السابق لجبهة التحرير الوطني الجزائري عمار سعداني بمغربية الصحراء تاريخيا.

وفي نفس السنة انعقد للمرة الخامسة بالداخلة منتدى كرانس مونتانا وجه خلاله جلالة الملك رسالة للمشاركين .

كما دعمت تسع دول منها البرازيل ،الشيلي و جاميكا.جهود المغرب من أجل التوصل الى حل دائم لملف الصحراء.

وبعد استقالة كوهلر منذ شهر ماي الماضي توقف مسلسل المباحثات في حين لم يتم اسم اخر يتولى المهمة ذاتها .

وخلال هذه السنة اكمل المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء السنة 13لتاسيسه ومنذ ابريل 2009 توقفت اجتماعاته.