محسن صبري: كثافة الانتاجات الفنية في شهر رمضان أمر سلبي وهناك أعمال لا تأخذ حقها

هو فنان مخضرم ومتنوع، عايش عمالقة الشاشة المصرية وشارك الجيل الجديد بأدوار بقيت عالقة في الاذهان، جمع بين الموهبة والمسار الاكاديمي المتميز ما أعطاه حضورا خاصا في أعماله الفنية، تألق في “لا تسألني من أنا” مع الفنانة شادية و مسلسل”الطاحونة” و”واحة الغروب” و”نصيبي وقسمتي” وعدة أعمال أخرى، في حوار خاص مع “المصدر ميديا” سيتحدث لنا الفنان المصري محسن صبري عن أعماله الجديدة ومسيرته الفنية الحافلة بالعطاء والنجاحات.

ما هي طقوسك خلال شهر رمضان؟

ليست لدي طقوس رمضانية محددة، لكن أقضيه مع زوجتي التونسية وأحاول أن أقربها من الثقافة المصرية من خلال زيارة الاضرحة والاماكن الثراتية وألقنها طرق عمل الطبخ المصري.

تحدث لنا عن مسلسلاتك الجديدة خلال شهر رمضان

كان لدي مسلسلين في رمضان، لكن أحدهما سيعرض بعد نهاية رمضان وهو مسلسل “تفتيش”، بطولة مجموعة من الشاب وأعتبره تجربة جديدة بوجوه جديدة وبعض مشاهده اعتمدت تقنيات حديثة، أما حاليا في رمضان يعرض مسلسل “بنت السلطان” بطولة روجينا وباسم سمرة وأنا ضيف شرف فيه.

ما هي الشروط التي تفرضها من أجل الموافقة على عمل ما؟
ليست لدي شروط محددة في أي عمل أتواجد فيه غير الشروط العادية كأن يكون الدور مناسبا ويرضيني ٱدائيا في مسلسل محترم بمخرج محترم كذلك، والحمد لله كل الأعمال التي تعرض علي تكون وفق الشروط التي ترضيني.

لاحظ جمهورك غيابك لسنوات، فما سبب ذلك؟

انا فعلا غبت فترة طويلة جدا عن الساحة الفنية، لكن لم يكن غيابا تاما لأنني كنت أشتغل في الاخراج السينمائي، وكانت لدي ورشات تدريب التمثيل، ما ساهم في تطويري كممثل واستفدت من المجالين معا وساهما في النجاح الذي حققته حاليا كممثل.

مسيرتك الفنية كانت حافلة بالادوار التي شاركت فيها مع الممثلين الكبار في الماضي والممثلين الشباب حاليا، فما الاختلاف الذي لمسته بين الماضي والحاضر؟

من حسن حظي انتي تعاملت مع كبار الممثلين وأول عمل قدمته في حياتي كان مشهدا في مسلسل اسمه “النديم” مع الفنان الراحل محمود المليجي وبعد ذلك توالت الادوار مع الفنانة سميحة أيوب والفنانة هدى سلطان والفنان محمد رضا ويحيى شاهين وشادية ويحيى الفخراني..وخلال هذه الفترة قمت بأعمال مهمة جدا لكن مسار حياتي تغير بسبب بعض الظروف وقررت الاتجاه للاخراج وأخذت ازيد من 20 جائزة دولية ومحلية كما أن أعمالي أصبحت تدرس في معاهد التمثيل بقسم الاخراج وعندما عدت للتمثيل شاركت النجوم الشباب الذين كنت أعرفهم شخصيا وأعرف قدراتهم الفنية وشاء القدر أن أشتغل مع المتميزين منهم. واعتقد أن الجيل السابق كان له اهتمام قوي بالتحضير للأعمال الفنية وتنفيذها أي أن الاهتمام كان أكبر بالفن.

في خضم السباق الرمضاني، هل تعتبر أن كثافة الانتاج في هذا الشهر الفضيل “فقط” أمر سلبي أم ايجابي؟

بالنسبة لي ارى أن كثافة الأعمال في شهر رمضان امر سلبي، لأن المشاهد لن يستطيع مشاهدة 20 مسلسلا في شهر واحد اضافة للاعلانات المكثفة التي تكون مزعجة للبعض، لذلك اخترعوا المنصات من أجل المشاهدة بدون اعلانات مقابل مبلغ مادي الامر الذي أجده غريبا بعض الشيء.

هناك من يعتبر أن كثافة الانتاج خلال رمضان قد تظلم بعض المسلسلات المعروضة؟ ما رأيك في ذلك؟

خلال شهر رمضان عدة أعمال فنية مهمة تمر ولا تأخذ حقها، لأن المتلقي لا يمكنه أن يشاهد جميع المسلسلات لذلك بعضها يظلم خلال شهر رمضان، واعتبر أنه يجب توزيع المسلسلات على مدار السنة لأن الهدف من الدراما هو توعية الجمهور ومناقشة القضايا المجتمعية وترسيخ القيم، اضافة للجانب الترفيهي للفرجة والاستمتاع.

ما هي مشاريعك الفنية خلال هذه السنة؟

هذه السنة كانت لدي ثلاث مسلسلات مهمة قبل شهر رمضان وهي “سكن البنات” و”حلوة الدنيا سكر” و”أنصاف مجانين”.

كلمة أخيرة لجمهورك المغربي

أنا أحب الشعب المغربي، وأكن له كل الاحترام والتقدير ونحن في حالة تٱخي وأتمنى له كل الامنيات الطيبة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد