كشف محامي الفنان المغربي سعد لمجرد، جون مارك فيديدا، بعض تفاصيل قضيته الثانية التي وقعت شهر غشت الماضي بـ “سان تروبيه” والتي أثارت مخاوف عائلته وعشاقه.
واعترف جون مارك فيديدا خلال حوار أجرته معه صحيفة “لوموند” الفرنسية بأن قضية الاغتصاب التي يتابع على إثرها موكله “معقدة”، خاصة في ظل تشبث المتهمتين الأولى والثانية بحقهما في المتابعة القضائية.
وأضاف محامي “المعلم” أنه رغم كون الوقائع تؤكد أن الشابتين قد رافقتا لمجرد إلى غرفته بالفندق بعد منتصف الليل بكامل إرادتهما، إلا أن للقضاء اعتبارات أخرى.
وأشار فيديا أن المتهمة الثانية تلقت عرضا قيمته 200 مليون سنتيم مقابل التراجع عن شكايتها.
وكانت قناة “TF1” الفرنسية قد بثت حلقة خاصة من برنامج “sept à nuit” عن قضية سعد لمجرد، والتي تحدثت عن محاولات متتالية لشراء صمت “لورا بريول” التي قالت أنها توصلت بعروض وصلت أحيانا إلى 400 ألف أورو مقابل صمتها، وأيضا مشتكية “سان تروبيه”، التي صرحت بأنها توصلت بعرض من محيط ومعارف لمجرد وصل إلى 200 ألف أورو.