مجموعة مدارس سانا للتربية تنظم ندوة صحفية حول البيداغوجيا المبتكرة

يتعتبر سنا للتربية  قطب تعليمي تابع لمجموعة سَهام تم خلقه في أبريل 2015 ، من أجل مهمة رئيسية هي تنمية المؤسسات التعليمية للتميز، من التمهيدي إلىالثانوي.

ويوضح أمين الحريشي المدير العام المنتدب لسنا للتربية ذلك بقوله : “طموح سنا للتربية لا يقتصر على مجرد بناء قاعات دراسية مميزة، وانتقاء أساتذة. يمكن أن نكون راضين عن ذلك، لكن إرادتنا هي ابتكار وعرض مقاربة بيداغوجية تستجيب بالكامل لتحديات القرن الحادي والعشرين، وتعمل على تكوين مواطني الغد”

وتتوفر سنا للتربية حاليا على أربع مؤسسات مجمعة في مسلكين ، المسلك الأول  الذي يتضمن المدارس المعِدّة للباكالوريا الدولية. وهذا  المسلك يضم ثلاث مؤسسات،  عين الدياب (روض، ابتدائي) : مؤسسة توجد بالدار البيضاء، ومعتمدة EIC من طرف وكالة التعليم الفرنسي في الخارج، ألماز (روض، ابتدائي، إعدادي و ثانوي) مؤسسة توجد بالدار البيضاء EIC معتمدة من طرف وكالة التعليم الفرنسي في الخارج،  حي الرياض (روض، ابتدائي، إعدادي و ثانوي) مؤسسة توجد بالرباط EIR في مركز حي الرياض، وهي مطلوبة هذه السنة لتعتمد من طرف وكالةالتعليم الفرنسي في الخارج. وتخضع هذه المدارس لرقابة وزارة التربية الوطنية .

 

بنت سنا للتربية مقاربة بيداغوجية فريدة بقناعة قوية : إذ لا يمكن لأي من الأبوين الاختيار بين تعليم ذي جودة بأعلى المعايير الدولية وفخر الظهور بثقافة محلية، ولا بين تعليم أكاديمي صارم وتنمية الشخصيات البارزة.

المقاربة البيداغوجية ترتكز على ثلاثة مقومات مهيكل، نقل نظام قيم ينادي بالانفتاح على العالم والفخر بالانتماء إلى ثقافته الأم، مرافقة كل تلميذ بغض النظر عن مستواه التعليمي، وتطوير مهاراته وإمكاناته الكاملة من خلال تقييم إيجابي.

جعلت سنا للتربية من الرأسمال البشري رافعة أساسية، وفي هذا الإطار صرح ديدييه مونتان، المدير البيداغوجي والإجرائي للمؤسسة بالقول: “نحن الفاعل الخاص الأول في مجال الذي ابتكر برنامجا للتكوين الممتاز، بالمغرب والذي من خلاله نستقطب أفضل الخبراء التربويين. وهذا يسمح لمعلمينا بالاحتكاك مع الطرق الجديدة وأن يكونوا مسايرين لآخر التطورات البيداغوجية  واستخدامها في الأقسام”.

وضعت سنا للتربية التعددية اللغوية في قلب مشروعها التربوي لتزويد تلاميذها بأفضل فرص النجاح في حياتهم الطلابية بعد البكالوريا وكذلك في حياتهم المهنية المستقبلية.

في هذا الصدد، يوضح ديدييه مونتان، المدير البيداغوجي والإجرائي لسنا للتربية،أن إتقان العديد من اللغات يمكن من إغناء الرصيد المعرفي حول ثقافات مختلفة، ويجعل الطالب قادرًا على التواصل بشكل أفضل مع الآخرين سواء كانوا من مواطنينا  أو مواطني بلد آخر.

الرقمنة في المدرسة “تعليم التكنولوجيا” هي قبل كل شيء أداة لخدمة المشروع البيداغوجي لسنا للتربية والذي يسمح بالتحويل التدريجي تطبيقات القسم والتعلم.

رؤية مؤسسات سنا للتربية لا يتحدد فقط في الحصول على شهادة مستوى متميز، لكن أيضا في إعداد التلاميذ لمتابعة دراساتهم ولولوج عالم الشعل. وهو عالم يُطلب فيه من الأطفال حل إشكاليات معقدة، وإثبات الحس النقدي والفطنة ومعرفة العمل مع الآخرين والتنسيق معهم. عالم يُفرض فيه على التلاميذ الاستعداد لطرح الأسئلة الجيدة، ومعالجة كمية ضخمة جدا من المعلومات، وإيجاد منابع للتقدم، عالم مفاتيحه التعاون والإبداع والقدرة على التواصل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد