انعقدت اليوم الإثنين 27 فبراير، الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية عشر للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بمقر المجلس بالرباط، والتي خصصت بالأساس لمناقشة موضوع التربية غير النظامية.
واكد عبد اللطيف المودني الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في تصريح لوسائل الإعلام على هامش الدورة 11 للمجلس، على ان موضوع التربية غير النظامية يعتبره المجلس موضوعا أساسيا، لأجل تحقيق مدرسة الإنصاف، كمدرسة تحتوي جميع الأطفال البلغين سن التمدرس أو الذين إنقطعوا عن الدراسة، من خلال تحقيق أهدفها الإستدراكية في أقصر وقت ممكن.
وأضاف المودني أن الموضوع الثاني سيناقش النتائج الأساسية التي توصل بها المجلس عن طريق الهيئة الوطنية للتقييم حول تقييم مكتسبات المتعلمين والمتعلمات، من أجل معرفة نتائج ومردودية المنظومة التربوية، وتحويله إلى مرجع دولي ووطني لتقييم مستوى التحصيل وتقييم المكتسبات التربوية بالمغرب.
وإسترسل المودني أن الموضوع الثالث للندوة سيناقش إستراتيجية التواصلية للمجلس، من أجل تقييم تجربة المجلس والوعي بمكامن قوتها وجوانب ضعفها من أجل إستدراكها وتجاوزها، عبر جعل التواصل سندا لتقوية التواصل الخارجي.