مجلس جهة الشرق يعقد لقاءين تواصليين لتسليط الضوء على أهمية المشاريع التنموية بالجهة
أبرز عبد النبي بعوي، رئيس جهة الشرق، في اللقاءين التواصليين، اللذان عقدا يومي الثلاثاء والأربعاء 18 و19 يناير الجاري، بمقر عمالتي إقليمي فجيج وجرادة، “أھمیة المشاریع التنمویة التي ساھم في إنجازھا مجلس جھة الشرق بإقلیمي فجیج وجرادة، والمتعلقة أساسا بتوفیر مناصب الشغل للعاطلین عن العمل، وفتح المسالك الطرقیة بواسطة الآلیات المملوكة لمجلس الجھة، والكھربة القرویة”
وحسب نص البلاغ الذي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، “تم إحداث نقط الماء لإرواء الماشیة، و اقتناء عدة شمسیة لتولید الكھرباء لفائدة الرحل بالمناطق النائیة، وتسویق المنتوجات المجالیة، وتشجیع المقاولین الذاتیین على ولوج سوق الشغل من خلال تقدیم الدعم لھم. بالإضافة إلى التجھیز بأنظمة الطاقة الشمسیة لتوفیر الإنارة عبر اقتناء مولدات ومحولات ومعدات تقنیة. وكذا دعم التعاونیات وبخصوص إقلیم فجیج ، سلط رئیس مجلس جھة الشرق، الضوء على المشاریع التنمویة التي سیستفید منھا الإقلیم والرامیة إلى مواصلة فك العزلة وفتح المسالك الطرقیة بمختلف الجماعات الترابیة بالإقلیم، بالإضافة إلى خلق فرص الشغل عبر دعم المقاولات والشباب حاملي المشاریع و دعم التعاونیات و إمكانیة إحداث منطقة للتنشیط الاقتصادي بالإقلیم”.
وفي ذات السياق، وحسب ذات المصدر، أبرز ذات المسؤول، “المشاریع التنمویة التي استفاد منھا الإقلیم والتي ساھم في إنجازھا مجلس جھة الشرق، والمتعلقة أساسا بدعم التعاونیات المشتغلة في مجال الفحم الحجري، وكذا إحداث وحدات صناعیة ساھمت في امتصاص نسبة البطالة وتوفیر مناصب شغل كبیرة لنساء الإقلیم بغرض خلق بدائل اقتصادیة، وإحداث مناطق للتنشیط الاقتصادي بالإقلیم وكذا فتح المسالك الطرقیة و تقویة الشبكة الطرقیة لتسھیل المأموریة أمام ساكنة العالم القروي بالإقلیم في مجال التنقل، فضلا عن تھیئة مراكز الجماعات.
وفي سياق متصل، بسط ذات رئيس الجهة، “الخطوط العریضة للمشاریع التنمویة التي سیستفید منھا إقلیم جرادة، والرامیة أساسا إلى توفیر مناصب الشغل للشباب العاطلین عن العمل، عبر دعم المقاولات والشباب حاملي المشاریع (التشغیل الذاتي ) ودعم التعاونیات حیث أشار رئیس مجلس جھة الشرق أن المجلس وقع مجموعة من الاتفاقیات مع مؤسسات بنكیة في إقلیم جرادة، وكذا دعم قطاع الفلاحة بالإقلیم”.
إلى جانب “فتح المسالك الطرقیة بواسطة آلیات المجلس على مستوى مختلف الجماعات الترابیة الواقعة بالنفوذ الترابي وعبر السادة الحاضرون في اللقاءین عن إشادتھم الكبیرة للدور الذي لعبھ ویلعبھ مجلس جھة الشرق في مجال تنمیة إقلیمي فكیك وجرادة، ومساھمتھ في تسھیل عملیة التنقل في وجه ساكنة الجماعات القرویة بالإقلیمین، فضلا عن التنویه بالمشاریع التي ساھمت في محاربة الفوارق المجالیة، فیما طالبوا مجلس جھة الشرق بإنجاز مشاریع تستجیب لتطلعات ساكنة المنطقة، علاوة على إیجاد الحلول لمشاكل الجفاف التي باتت تھدد الفلاحین”.