المنغولية أو المنغولي إسم راجع إلى العالم البريطاني جون لانجدون داون الذي اكتشف المرض، حيث شبه ملامح هؤلاء الأطفال بسكان دولة منغوليا و خاصة أعينهم، و سميت متلازمة داون من بعده، و لكن لم يعرف السبب الحقيقي للمرض إلا في عام 1959.
وتعرف متلازمة داون كواحدة من الاحتياجات الخاصة التي يمكن أن تؤثر على الناس، و في عام 2006، خصصت المنظمة العالمية لمتلازمة داون 21 مارس كيوم عالمي لمتلازمة داون.
وكل 21 مارس من كل سنة تنظم و تشارك المنظمات المتخصصة بمتلازمة داون في جميع انحاء العالم في مناسبات مختلفة لرفع مستوى الوعي العام بمتلازمة داون، ونفس الشيء بالمغرب نجد العديد من الجمعيات المهتمة بالأشخاص المصابين متلازمة داون .
وتقوم هذه الجمعيات داخل المغرب بتنظيم لقاءات تحسيسية ومحاضرات يشرف على تأطيرها العديد من الاطباء والبروفيسورات وذلك من أجل تنوير العديد من الآباء والأمهات وتفسير طريقة التعامل مع أطفالهم المصابين بالتثلث الصبغي.
وتبذل العديد من الجمعيات مجهودات جبارة من أجل البحث عن الأطر المتخصصة في مجال إعادة تربية و تكوين الأشخاص ذوي “التثلث الصبغي ” وذلك من أجل النهوض بهذه الفئة وإدماجها داخل المجتمع.