مبديع يخرج عن صمته ويوضح حقيقة ما تم الترويج له بخصوص “عدم متابعته”

أكد محمد مبديع، القيادي بحزب الحركة الشعبية، أن الخبر الذي تداولته منابر اعلامية بخصوص: “أنه جمع كذا مقربين وقال لهم بأنه غيز الأمور… ولن أكون موضوع متابعة قضائية أو أمنية”، عار من الصحة  وهو مجرد ترهات وأكاذيب.

وقال مبديع في بلاغ توصل “المصدر ميديا” بنسخة منه، “انه تبعا لذلك، فإنني أنفي وأكذب ما نسب لي زورا وبهتانا من كلام فارغ، ولم أجتمع مع أي أحد كما ادعى الخبر المزيف. ولا أدري الأسباب والخلفيات التي تحرك هذا الاستهداف المجاني في حقي، والذي وصل إلى حد التطاول على شخصي وأسرتي وسمعتي بمبررات غير مبنية على أي أساس وغير مسنودة بأي منطق تماما، وهي التهم التي ترفعت عنها ولم أشأ الاهتمام بها لأنني اعتبرتها مجرد فقاعات فارغة لا تستحق الرد عليها أو اتخاذ الإجراءات القانونية في حق ملفقيها، لكن أن يصل الأمر إلى حد الزج بالمؤسسات والتطاول عليها، فهذا أمر لا يمكن أن أقبله أو أتساهل فيه”.

وختم القيادي الحركي البلاغ بالقول: “أنا إنسان مسؤول ووطني، أحترم كل مؤسسات بلادي وضمنها المؤسسات القضائية والأمنية في إطار دولة المؤسسات، وهذا دأبي منذ نعومة أظافري، لذلك، وإذ أنفي ما نشرته هذه المنابر من أخبار كاذبة، فإنني أحتفظ بكامل حقي في اللجوء إلى القضاء”.