رغم أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت الأميركية ستيف بالمر وصف نظام لينوكس قبل 15 عاما بأنه “سرطان” بسبب خشيته من منافسة هذا النظام المفتوح المصدر المجاني لنظام ويندوز المغلق المدفوع الثمن، فإن ذلك لم يمنع مايكروسوفت من أن تصبح اليوم العضو البلاتيني في مؤسسة لينوكس.
فقد أعلنت الشركة أمس الأربعاء خلال مؤتمرها للمطورين “كونيكت 2016” في نيويورك عن انضمامها إلى مؤسسة لينوكس الراعية لهذا النظام بعضوية بلاتينية، وهي أعلى مستوى عضوية موجود ضمن المؤسسة ويكلف نحو نصف مليون دولار سنويا.
وأوضحت الشركة أن المهندس المعماري ورئيس فريق “مايكروسوفت أزور” جون جوسمان سيمثل الشركة في مجلس إدارة مؤسسة لينوكس.
وبحسب بيان المدير التنفيذي لمؤسسة لينوكس جيم زيلمان فإن مايكروسوفت أصبحت من المؤيدين المتحمسين للينوكس وللمصادر المفتوحة، وباتت عضوا نشطا جدا في العديد من المشاريع الهامة، واعتبر أن عضويتها خطوة هامة بالنسبة لها ولمجتمع المصادر المفتوحة بشكل عام.
وكانت مايكروسوفت دخلت مؤخرا عالم المصادر المفتوحة عبر مشاريع عديدة، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى اعتبارها أكبر الشركات المساهمة بمشاريع مصادر مفتوحة على موقع “غيت هاب”، وذلك تماشيا مع رؤيتها بأن هذا سيحقق فوائد كبيرة لعملائها من خلال التعاون والابتكار.
وتضم مؤسسة لينكس عشرة أعضاء آخرين يحملون العضوية البلاتينية، وهم: سيسكو، وفوجيتسو، وهيوليت باكارد، وهواوي، وأي.بي.أم، وإنتل، وأن.إي.سي، وأوراكل، وكوالكوم، وسامسونغ.