“ماساكتاش” تفضح سعد لمجرد وتقض مضجع شهرته

أعربت الشابة الفرنسية لورا بريول التي تتهم الفنان المغربي سعد لمجرد بالاغتصاب منذ أكتوبر 2016 عن سعادتها البالغة بقرار القضاء الفرنسي سجنه في واقعة اغتصاب ثانية.

ونشرت لورا بريول “هاشتاغ” على حسابها الشخصي بـ “التويتر”، “ما ساكتاش” قائلة: “أخيرا تحققت العدالة”، وذلك بعد  قرار قاضي الحريات بسجن “لمعلم” على خلفية تهمة الاعتصاب التي تقدمت بها فتاة ضده أواخر شهر غشت الماضي بفرنسا.

تأكيد الفعل الأول قابله إطلاق هاشتاغ #ماساكتاش 

رفض قاضي الاستئناف الفرنسي في مدينة دراغينيو الفرنسية، الثلاثاء 18 شتنبر 2018 منح سعد لمجرد السراح المؤقت، بعدما دفع كفالة في وقت سابق تبلغ قيمتها  150 ألف يورو، وبالتالي تمت إحالته على السجن على خلفية واقعة “سان تروبيه” بعد شكاية تقدمت بها فتاة فرنسية تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي.

ثبوت تهمة الاغتصاب على لمجرد وإيداعه بالسجن، دفع عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق “هاشتاغ” #ماساكتاش، يدعون من خلاله إلى التوقف عن بث أغاني سعد لمجرد عبر الإذاعات ومختلف وسائل الإعلام، وإلى فضح حالات الاغتصاب التي ارتكبها داخل المغرب.

ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا منذ إطلاقها والتي يهدف من خلالها عدد من النشطاء إلى تسليط الضوء على ظاهرة العنف والاغتصاب الذي تتعرض له المرأة داخل المجتمع وضرورة كشف المستور عنها.

وشن النشطاء هجوما قويا على سعد لمجرد، مؤكدين أن القضاء الفرنسي لن يرفض إخلاء سبيل الفنان المغربي بحكم ثبوث الفعل عليه.

وقائع سابقة ل “لمعلم”

اتهمت الشابة الفرنسية لورا بريول سعد لمجرد باغتصابها وتعنيفها داخل أحد الفنادق بالعاصمة الفرنسية باريس في شهر أكتوبر 2016، وهي القضية التي لا تزال محل متابعة وبحث قضائي في فرنسا.

وبعد مرور أشهر على الواقعة، وبالضبط في شهر أبريل 2017، قررت محكمة الاستئناف في باريس إطلاق سراح لمجرد والاحتفاظ بسوار إلكتروني يلف ساقه، وسط تعاطف كبير معه في الوسط الفني المغربي والعربي ومن العديد من المغاربة خصوصا محبيه، الذين استبعدوا سقوط فنان من حجم لمجرد في مثل هذه القضية معتبرين أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد “مؤامرة” لتدمير شهرته الذائعة الصيت عالميا والنجاح الكبير الذي تحققه أغانيه.

واقعة أخرى مشابهة تعود لعام 2010 عندما اتهمت مراهقة من أصل ألباني في الولايات المتحدة الأمريكية سعد لمجرد بضربها واغتصابها، حيث تم احتجازه وقتها وفتح التحقيق في الواقعة ثم أفرج عنه بكفالة وعاد إلى المغرب، وبعد مرور ست سنوات، وبالضبط شهر ماي 2016، عندما علمت الفتاة أن سعد صار نجما مشهورا، ويمكنه دفع تعويضات طائلة، طلبت فتح باب التحقيق مجددا وإلقاء القبض عليه فور دخوله البلاد.

وصرح محامي الفتاة الألبانية أن سعد لمجرد اعتقل وسجن حينها قبل أن يطلق سراحه بكفالة ثم يغادر الولايات المتحدة، وقال: “لم يكن لمجرد يساوي قرشا وقتها”، وبعدها تنازلت الفتاة عن شكواها التي رفعتها ضد “لمعلم”،وأعلن محاميها أن موكلته قررت عدم الاستمرار في القضية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد