اقترحت مارين لوبن الاحد اطلاق تسمية “التجمع الوطني” على حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف الذي تتزعمه، وذلك بهدف استكمال “تجديده وهو شرط نجاحه”.
وقالت لوبن في خطاب في اختتام المؤتمر السادس عشر للحزب في مدينة ليل (شمال فرنسا) “اطلب منكم الآن ان تمضوا في التجديد الذي انتخبتموني لاجله، الى نهايته، وهذا شرط نجاحنا”.
وسيتم عرض هذه التسمية الجديدة على تصويت عبر البريد للمنخرطين في الحزب لن تعرف نتيجته قبل ستة اسابيع على الاقل.
واضافت ابنة مؤسس الحزب جان-ماري لوبن ان التسمية الحالية “الجبهة الوطنية” تمثل “بالنسبة للكثير من الفرنسيين، حتى من اصحاب النوايا الحسنة، عقبة نفسية”، موضحة ان التسمية الجديدة المقترحة من شأنها “التعبير عن رغبة في الجمع”.
وشددت لوبن على ان الهدف من الاسم الجديد هو “نزع شيطنة” الحزب بغرض جعله اكثر تلائما مع تحالفات مع اليمين التقليدي كما يسمى وبالتالي الوصول الى الحكم.
وصادقت “اغلبية صغيرة” (52 بالمئة) على مبدأ تغيير تسمية الحزب خلال استطلاع. لكن الاستطلاع تنقصه الضمانات لانه لم يكن تحت اشراف كاتب عدل.
بيد ان مارين لوبن اكدت ان حزبها حتى وإن غير اسمه، فهو سيحافظ على رمزه التاريخي وهو الشعلة، المستوحاة من الحزب الفاشي الجديد الايطالي “الحركة الاجتماعية الايطالية” الذي لم يعد قائما.
وأعيد انتخاب مارين لوبن، المرشحة الوحيدة، صباح الاحد بنسبة 100 بالمئة من الاصوات لولاية ثالثة في رئاسة الحزب الذي تقوده منذ 2011.