“ماريا” تدخل محمد أمين لعالم الفن من جديد بفيديو كليب احترافي ميزانيته 0 درهم + فيديو

دخل المغني المغربي الشاب محمد أمين عالم الفن بأغنية احترافية حملت عنوان “ماريا”، من كلمات وألحان أشرف القرشي، وإخراج عثمان لمغاري، وتوزيع وتسجيل يوسف أوتول.

 

العمل الاحترافي الأول للفنان محمد أمين يحمل في طياته زخما هائلا من المشاعر، والسبب في ذلك أنه ازداد من رحم المصاعب، فبعد أن استسلم محمد أمين لليأس وقرر التخلي عن حلمه في ولوج عالم الفن، ظهرت فجأة مبادرة من أصدقائه الذين آمنوا بموهبته الفذة وساعدوه على إنتاج أغنيته الأولى، وعملوا جميعا من أجل تحقيق حلم صديقهم، وكانت النتيجة أغنية تروق كل من أطربت مسامعه.

 

يقول محمد أمين، “بعد أن باءت محاولاتي العديدة في إنتاج عمل خاص بي بطريقة احترافية بالفشل، قررت العدول عن فكرة احتراف الغناء، لكن كان لأصدقائي الذين رفضوا قراري هذا رأي آخر، فقد عملوا على تحقيق حلمي وكأنه حلمهم، وتولوا أمر كتابة الكلمات وإنتاج الأغنية والمساهمة كل من جهته في تصوير الفيديو كليب الاحترافي الذي كانت كلفته 0 درهم حرفيا، والنتيجة أغنية “ماريا” التي نالت إعجاب كل من سمعها إلى حدود الساعة”.

الطريقة التي كتبت بها أغنية “ماريا” أيضا لم تكن عادية، وكانت خلفها قصة طريفة يرويها محمد أمين دائما، يقول أمين: “كنت جالسا في أحد المقاهي رفقة أصدقائي، من بينهم أشرف القرشي كاتب الأغنية وملحنها، وأخبرتهم بأنني عدلت عن فكرة احتراف الغناء، وبينما هم يحاولون إقناعي بالتراجع والمحاولة من جديد، كان أشرف منزويا يحمل هاتفه ويكتب به شيئا ما، ويدندن بلحن بين الفين والأخرى، واستمر على حاله هذا قرابة العشرين دقيقة، وفجأة ضرب الطاولة فأفزعنا جميعا، وصاح “أمين اسمع سمع”، ثم سار يردد الأغنية على مسامعنا، وكنت الأغنية سلسة ولحنها يعلق بالذاكرة وكلماتها بسيطة وجذابة، فنالت إعجابي، وقررنا العمل على إصدارها، حتى وصلنا للنتيجة التي بين أيديكم الآن”.

 

يذكر أن الشاب محمد أمين نشر مقاطع فيديو على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يعيد من خلالها تأدية العديد من الأغاني المعروفة على طريقة “الكوفر”، وقد حصدت مقاطعه آلاف المشاهدات عبر الفايسبوك واليوتيوب على حد سواء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد