حضر عدد من الوجوه القيادية بحزب العدالة والتنمية، على رأسهم نائب الأمين العام للحزب، سليمان العمراني، والبرلمانية أمينة ماء العينين، لمساندة القيادي بذات الحزب عبد العالي حامي أثناء اطوار متابعته خلال أطوار جلسة أخرى من جلسات متابعته على خلفية قضية ما بات يعرف بـ”قضية آيت الجيد”.
وقررت، محكمة الاستئناف بفاس، للمرة 12 تأخير جلسة محاكمة عبد العالي، إلى غاية 12 ماي المقبل، لأسباب شكلية ربطتها بعدم إستكمال إجراءت مسطرية ترتبط بدفاع عائلة آيت الجيد، المرحوم بنجلون التميمي، الذي توفي مؤخراً.
وتتم محاكمة قيادي البيجيدي في ظل أجواء مشحونة عقب بلاغات من أطراف الدعوة التي يتابع فيها حامي الدين بجريمة المشاركة في قتل الطالب اليساري “آيت الجيد” في تسعينات القرن الماضي، وناشدت عائلة آيت الجيد كل الهيئات السياسية والحقوقية والطلابية من أجل أجل مساندتها لحضور الوقفة التي ستنظم أمام محكمة الاستئناف بفاس،ومن جانبها، حشدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أتباع الحزب من أجل حضور جلسة محاكمة عبد العلي حامي الدين، داعية وفق ما أكد بيان لفرع الحزب بفاس، إلى “المرابطة” أمام المحكمة طيلة أطوار الجلسة التي انطلقت على الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء.
ولا تزال القضية تراوج مكنها بعد تأجيل 11 جلسة، كان آخرها تأجيل الجلسة العاشرة يوم 3 دحنبر بسبب وفاة منسق دقاع المطالب بالحق المدني جواد بنجلون التويمي، في ظل الصراع القائم بين رافعي شعار “كلنا آيت الجيد” المطالبين بمحاكمة عادلة تعيد للطالب اليساري حقه وتنصفه في قبره، ورافعي شعار “كلنا حامي الدين” الذين يعتبرون الإتهامات المنسوبة لعضو فريق العدالة والتنمية ورئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، حملة مغرضة ومنسقة تشنها بعض الجهات في حق حامي الدين.