شارك عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، يوم الخميس 14 يناير 2021، في مؤتمر دولي حول الطاقة، عن طريق التواصل عن بعد إلى جانب كل من إسرائيل ومصر والسودان والإمارات والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية.
وشكل هذا اللقاء منصة من أجل مناقشة وتدارس الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الريط الإقليمي لشبكات الكهرباء وشبكات خطوط الغاز والنفط لزيادة أمن الطاقة وتحسين الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما شكل هذا الاجتماع فرصة لدراسة سبل تقوية التعاون بين دول المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز البحث والتطوير في مجال الطاقة وتعميق الشراكات الاستراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة وتحفيز الاستثمارات الإقليمية في هذا المجال لتحقيق التنمية والازدهار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد رباح في هذا اللقاء على العلاقات الجيدة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بالاعتراف بمغربية الصحراء وقرار فتح قنصلية بأقاليمنا الجنوبية مع تطوير آفاق جديدة للاستثمار الأمريكي في هذه الأقاليم.
وتطرق الوزير في معرض كلمته إلى التطور الحاصل والآفاق المستقبلية للاستثمار في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين والبحث العلمي والصناعة الطاقية و كذا الطاقات النظيفة في قطاع الصناعة وغيره.
وأشار رباح خلال هذا اللقاء إلى مستوى علاقات التعاون الجيدة القائمة بين المغرب ودول المنطقة في ميدان الطاقة، والذي تعد جزءا من رؤيته الاستراتيجية لتحقيق التكامل الإقليمي في هذا المجال، لافتا إلى ما حققه المغرب من شراكات استراتيجية مع الدول الأوروبية والإفريقية والعربية، وخاصة فيما يتعلق بالربط الكهربائي والغازي وجلب الاستثمارات.
ودعا وزير الطاقة والمعادن والبيئة في ختام كلمته الجانب الأمريكي إلى المزيد من الاستثمار والتعاون في البحث العلمي وتقوية القدرات في قطاع الطاقة في المغرب وإفريقيا والدول العربية.