انتشرت صور على موقع التواصل الإجتماعي لشابة تبلغ من العمر 22 سنة وتنحدر من مدينة زاكورة حيث يظهر من خلالها تعرضها للتعذيب من طرف مشغلتها بالدارالبيضاء.
ويظهر من خلال الصور أن جسم الشابة تعرض للتعفن بسبب أنواع التعذيب التي تعرضت لها ، وبعد عدم قدرتها على الحركة تم نقلها من طرف مشغليها إلى مصحة خاصة من أجل إخضاعها للعلاجات اللازمة.
وفي تصريح للمصدر ميديا أكدت رئيسة جمعية جسور ليلى أميلي على أن التدخل في مثل قضايا تعذيب الخادمات يستوجب على الجمعية التوفر على مركز للرعاية لإيواء المعتدى عليه وحمايته قانونيا و تتبع الملف .
وأضافت أميلي على أنه وجب تطبيق الحماية الحقيقية على خادمات البيوت بالرغم من وضع قانون يحمي هذه الفئة من المجتمع التي تعاني في ظل ظروف اشتغال مزرية.
وأكدت على أنه من الضروري أن يتم تكوين لجان يقظة لمعاينة الوضع الذي يعيشه مستخدمي البيوت داخل المنازل خاصة و أنه لا توجد حماية حقيقية لهذه الفئة من المجتمع.