ليلى أميلي: كورونا أبانت عن الهشاشة التي تعيش فيها المرأة المغربية

أكدت ليلى أميلي رئيسة جمعية جسور أن جائحة “كورونا” أبانت عن “الهشاشة التي تعيش فيها المرأة المغربية خصوصا النساء المعيلات للأسر”.

وقالت أميلي في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن الواقع الحالي المعاش يثبت أن الحكومة مازالت بعيدة عن ما ورد من مقتضيات في دستور 2011 والاتفاقيات الدولية بالإضافة إلى المطالب التي نادت بها مجموعة من الجمعيات والحركات النسائية”.

ودعت رئيسة جمعية جسور إلى ضرورة التفكير الجدي بعد كورونا في دراسة حقيقية وواقعية لما يمكن أن نقدمه للنساء المغربيات من أجل تمكين اقتصادي حقيقي”.

وشددت نفس المتحدثة على ضرورة تجويد قانون العنف ضد النساء وملائمته مع ما تعيشه المرأة على أرض الواقع بشكل يومي، مطالبة بضرورة خروج هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز إلى الوجود بعد ثلاثة سنوات من المصادقة عليها، بهدف تعزيز قيم المساواة والمناصفة وعدم التمييز وتكريسها وإشعاعها، والاضطلاع بدور مؤسسي كقوة اقتراحية من أجل النهوض بمبادئ المساواة والمناصفة والتمكين الحقيقي للمرأة.

وكانت اللجنة الوزارية للمساواة المنعقدة يوم أمس الثلاثاء، برئاسة سعد الدين العثماني، قد صادقت على “البرنامج الوطني المندمج للتمكين الاقتصادي للنساء في أفق 2030”.

ويروم البرنامج الذي قدمته جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، خلال الاجتماع الخامس للجنة، تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية بحلول عام 2030.

ويتعلق الهدف الأول، وفق ما أوضح بلاغ لوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بتحقيق 30 في المائة من معدل الشغل في صفوف النساء، والثاني بمضاعفة نسبة خريجات التعليم المهني لتصل إلى 8 في المائة ، والثالث بتعزيز بيئة ملائمة ومستدامة للتمكين الاقتصادي للنساء.

ويرتكز البرنامج، حسب المصدر ذاته، على ثلاثة محاور إستراتيجية، حيث يتعلق المحور الأول بالولوج إلى الفرص الاقتصادية، والثاني بالتعليم والتكوين، والثالث ببيئة ملائمة ومستدامة للتمكين الاقتصادي للنساء وحماية حقوقهن وتحسينها.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد