في إسبانيا، يملك برشلونة فرصته الأخيرة لإنقاذ موسمه عندما يدافع عن لقبه من خلال مواجهته فريق ديبورتيفو ألافيس على ملعب “فيسنتي كالديرون” معقل اتلتيكو مدريد. و كان برشلونة قد فقد لقب الدوري لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، وخرج من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس الإيطالي.

ويمني الفريق الكتالوني و مدربه لويس إنريكي النفس بالاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي ليكون أفضل طريقة لتوديعه الفريق بعد 3 مواسم قضاها في “الكامب نو”، قاد البلاوغرانا خلالها إلى الظفر بثمانية ألقاب في مختلف المسابقات.

وفي صدام آخر، يقام النهائي الـ136 لكأس إنجلترا، و هي المسابقة الكروية الأعرق على الإطلاق، على ملعب “ويمبلي” بين تشلسي المتوج بلقب الدوري وأرسنال الباحث عن إنقاذ موسمه المخيب.

ويخوض تشلسي، حامل اللقب سبع مرات آخرها في 2012، المواجهة بعد تتويجه بلقب البريميرليغ، وذلك في الموسم الأول لمدربه الإيطالي أنطونيو كونتي.

أما أرسنال الذي يخوض النهائي العشرين في تاريخه، و المتوج بـ 12 لقبا آخرها عام 2015، عرف موسما متخبطا أنهاه في المركز الخامس بالدوري، ليفشل في التواجد في دوري أبطال أوروبا وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما.

وفي ألمانيا، يصمم بوروسيا دورتموند، ثالث الدوري الألماني، على إنهاء موسمه المتقلب متوجا بلقب الكأس عندما يلاقي إينتراخت فرانكفورت، في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين.

وتوج دورتموند باللقب ثلاث مرات أعوام 1965 و 1989 و 2012 وحل وصيفا  خمس مرات آخرها الموسم الماضي أمام بايرن ميونخ.

وفي فرنسا، يسعى باريس سان جرمان لتعويض ضياع لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم من خلال التتويج بلقب مسابقة الكأس والانفراد بالرقم القياسي في عدد ألقابها عندما يواجه أونجي في المباراة النهائية على ملعب فرنسا في سان دوني بضواحي باريس.

وأوقف فريق موناكو سيطرة فريق العاصمة على لقب الدوري في الأعوام الأربعة الأخيرة عندما انتزع لقبه الثامن في تاريخه والأول منذ عام 2000، ليحرم سان جرمان من لقب خامس على التوالي.