يعتبر المغرب من ضمن الدول المحتلة للصدارة عالميا على مستوى مشاهدة الأفلام الإباحية حسب الإحصائيات التي يصدرها موقع “أليكسا”، الشيء الذي يدعو إلى التساؤل عن الأسباب النفسية والإجتماعية التي تجعل من المغاربة مدمنين على هذه النوعية من الأفلام التي تؤثر على مشاهدها سلبا على نفسيته وسلوكياته.
وأكد أحد نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على أن الموضوع يعد مشكلا حقيقيا خاصة و أنه نابع من غياب التربية الجنسية سواء في المدارس و البيت وكذا غياب الوازع الديني، كما أن ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج من الأسباب الأساسية في المشكل في ظل غلاء مصاريف الزواج و تاسيس أسرة، الشيء الذي يجعل الشباب يلتجأون لمشاهدة الأفلام الإباحية.
أما محمد فركز على أن مسألة غياب التربية الجنسية داخل الأسرة وكذا عدم وضع خطوط حمراء للأخلاقيات يجعل الشاب و الشابة يلجون هذه المواقع الإباحية في ظل غياب تربية واعية ورادعة لمثل هذه السلوكيات.